وري الثرى بمقبرة سيدي الطيب بالحراش الصحفي الرياضي أحمد عاشور في ذمة الله توفي اول امس بمستشفى مصطفى باشا الجامعي (الجزائر العاصمة) الصحفي الرياضي أحمد عاشور عن عمر يناهز 68 عاما إثر سكتة قلبية وكان أحمد عاشور بصدد التحضير للركون للتقاعد بعد مشوار طويل استهله سنة 1969 وهو لا يزال طالبا في طور الثانوي حيث بدأ مهنة الصحافة بجريدة المجاهد إلى جانب مواصلته الدراسة في قسم جراحة الأسنان بجامعة الجزائر. وبعد تخرجه سنة 1977 قام الفقيد بفتح عيادة لجراحة الأسنان سنوات 1980 بمسقط رأسه بخميس الخشنة (بومرداس) لكن الظروف الأمنية آنذاك لم تساعده للاستمرار في النشاط الطبي مع بقائه دائما مرتبطا بمهنة الصحافة الرياضية بجريدة المجاهد قبل أن ينتقل إلى صحيفة ليبرتي وبعدها لكسبريسيون و وقت الجزائر . كما يعرف أحمد عاشور بشغفه وحبه الكبيرين لمهنة الصحافة الرياضة حيث قام بتغطية عدة تظاهرات رياضية عالمية كانت آخرها الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو (البرازيل). أما آخر تغطية صحفية للفقيد فكانت بمناسبة تنظيم منتدى تجديد كرة القدم من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) يومي 11 و12 ديسمبر الجاري. بهذه المناسبة الأليمة أشاد وزير الاتصال السيد جمال كعوان في برقية تعزية بخصال الفقيد مذكرا بأن أحمد عاشور كان له مشوار مميز في حقل الصحافة الرياضية الجزائرية حيث كان لحظة وفاته أحد الأعمدة والوجوه المسموعة والمحترمة بقسط وافر . كما بعث رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية مصطفي براف ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي ورئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج برسائل تعزية لعائلة الفقيد الذي وري الثرى امس بعد صلاة الجمعة بمقبرة سيدي الطيب بالحراش.