أقدم مجلس سلك الأطباء بفرنسا على توقيف طبيب مختص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة بسبب سلوكات معادية للإسلام. القضية تعود إلى ديسمبر من سنة 2015 حسب الصحافة الفرنسية التي نقلت الخبر بمنحه حيزا كبيرا من التغطية حين كانت إمرأة ترتدي الحجاب تقصد هذا الطبيب لعلاج إبنها في ليبورن (جنوب غرب فرنسا). وحسب وسائل الإعلام الفرنسية دائما فإن المعني كان يعتدي لفظيا على الأم ومن بين ما قاله لها هذا الخمار الذي ترتدينه هو مظهر من مظاهر عدم الاندماج في المجتمع الفرنسي ونحن في حرب عليك أن تختاري موقعك... وقد بلغ الأمر بالطبيب إلى حد تقديم شكوى بالأم لدى درك مدينة ليبورن متهما إياها بالانحراف الإسلامي. مجلس سلك الأطباء أوقف الطبيب المعادي للمسلمين لمدة ستة أشهر منها ثلاثة أشهر غير نافذة وأمام المعني مهلة إلى غاية 13 مارس للطعن في قرار التوقيف. وقال رئيس سلك الأطباء لمقاطعة جيراند أن مقاطعته سجلت ثلاث إلى أربع حالات مشابهة واصفا ذلك بالعدد القليل مقارنة ب8000 طبيب ينشطون في المقاطعة لكنه في نفس كثير.