بناه عبد الله بن الزبير وظهر بفعل الرياح التي شهدتها مكة هذه قصة باب الكعبة الذي أغلقه الحجاج كشفت الرياح التي داعبت ستار الكعبة الشريفة مساء يوم التاسع عشر من أوت 2018 ظهور بنيانها الحجري الداخلي الباب الذي بناه عبدالله بن الزبير قبل أن يغلقه الحجاج بن يوسف الثقفي بعد أن استعاد الأمويون الحكم على مكةالمكرمة. وقال عضو الجمعية التاريخية السعودية طالب الدراسات العليا في التاريخ بجامعة القصيم عادل خمسان الحربي في تصريح لصحيفة سبق السعودية: في هذا اليوم من كل عام يتم فك أربطة ستائر الكعبة استعداداً لتغيير كسوتها صباح يوم عرفة. وأضاف: ويظهر في الصورة أن الرياح حركت ستار الكعبة ليظهر بنيانها الحجري الداخلي ويتضح موقع الباب الثاني الذي بناه عبدالله بن الزبير وكان عبدالله بن الزبير عندما بويع في مكة عام 64ه أعاد بناء الكعبة استناداً على ما سمعه من خالته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حيث قال إني سمعت عائشة تقول إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لولا أن الناس حديث عهدهم بكفر وليس عندي من النفقة ما يقوى على بنائه لكنت أدخلت فيه من الحجر خمسة أذرع ولجعلت لها بابًا يدخل الناس منه وبابًا يخرجون. وأضاف: إلا أن الأمويين استعادوا حكم مكة في عام 73ه على يد قائد الجيوش الأموية الحجاج بن يوسف الثقفي ثم أعاد بناء الكعبة إلى ما كان عليه وقاموا بسد الباب الثاني الذي فتحه عبدالله بن الزبير وتتابعت في العصور اللاحقة الترميمات والتحسينات لبنيان الكعبة آخرها ما قام به الملك الراحل فهد بن عبد العزيز. وكانت الرياح سجلت حضورها تزامنًا مع بدء فك مذهبات كسوة الكعبة استعدادًا لتبديل الثوب القديم حيث داعبت الرياح التي شهدتها مكة الثوب في مشهد وثقته العدسات وكان قد شرع الفريق المعني بوضع ثوب الكعبة المشرفة الجديد بفك أركان الكسوة من المذهبات ظهر اليوم الثامن من شهر ذي الحجة حسب الخطة التشغيلية والفنية لتبديل الثوب القديم بالثوب الجديد.