المستوطنون يدعون لاقتحامات واسعة للمسجد الخميس.. موعد حاسم في تاريخ الأقصى دعا اتحاد منظمات الهيكل المزعوم أمس الأحد المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى الخميس المقبل لبسط ما أسماه سيطرة الاحتلال على المكان ولتحويل مصلى الرحمة الى كنيس يهودي يحمل اسم كنيس باب الرحمة . ق.د/وكالات حرّض المتحدث باسم هذا الاتحاد أساف فريد المستوطنين على حشد أكبر عدد ممكن لاقتحامه بهدف تحويل مصلى باب الرحمة إلى كنيس يهودي والصلاة داخله بالقوة. وكان أحد عناصر شرطة الاحتلال قد اقتحم يوم أمس مصلى الرحمة في الأقصى بحذائه وبصورة استفزازية مهددا ومتوعدا المصلين وهو ذاته الذي تجول في الأقصى سابقا وبيده زجاجة خمر في الوقت الذي حذرت فيه الأوقاف الإسلامية من هذه الاستفزازات وطالبت بإبعاده عن الأقصى. وفي سياق متصل جدد عشرات المستوطنين منذ ساعات الصباح اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال وسط إجراءات مشددة على دخول المصلين الى المسجد واحتجاز بطاقات الشبان منهم على البوابات الرئيسية الخارجية. الأوقاف الفلسطينية تحذر من جهتها أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى رفضها التام لما يقوم به أفراد شرطة الاحتلال الإسرائيلي داخل المسجد المبارك من استفزاز لمشاعر المسلمين وتدنيس لباب / الرحمة/ي من خلال الدخول بأحذيتهم على سجاجيد الصلاة داخل الباب . واستنكرت الدائرة في بيان لها بثته وكالة الأنباء الفلسطينية ي التصرف المقصود من قبل شرطي الاحتلال الذي دخل بحذائه اليوم إلى باب /الرحمة/ي مشيرة إلى أنه الشرطي نفسه الذي أدخل زجاجة خمر إلى باحات المسجد قبل أشهري في استفزاز مقصود لمشاعر المسلمين. وطالبت بالكف الفوري من قبل أفراد شرطة الاحتلال عن هذه التصرفات الاستفزازية مؤكدة أن هذه التصرفات لن تثنيها عن موقفها الثابت تجاه باب/ الرحمة/ كجزء أصيل من المسجد /الأقصى/ المبارك بمساحته البالغة 144 دونماي بجميع ما يشمله من مباني وساحات تحت الأرض وفوقها كمسجد إسلامي خالص لا يقبل الشراكة ولا التقسيم. كما طالبت الدائرةي بمحاسبة الشرطي وإبعاده فورا عن المسجد الأقصى المباركي ووقف اقتحامها للمصليات والمباني. وقد شهدت الأراضي الفلسطينية على مدار الأسبوع الماضي تحركات دبلوماسية وميدانية مكثفة لمنع إغلاق الكيان مصلى باب /الرحمة/ ي وسط تصاعد غضب المقدسين إزاء استمرار انتهاكات سلطات الاحتلال ما ينذر بانفجار الأوضاع في مدينة/ القدس/ المحتلة. وفي مواجهة هذا التصعيد فإن مئات الفلسطينيين يؤدون الصلاة يومياً في مصلى باب/ الرحمة/ رغم عقوبات ضد المصلين وإبعاد حراس المسجد لفترات تتفاوت ما بين أسبوع وعدة أشهر. وكانت سلطات الاحتلال أغلقت باب /الرحمة / عام 2003ي وجددت إغلاقه سنوياً منذ ذلك الحيني رغم المطالبات المستمرة من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بإعادة فتحه. وبررت سلطات الاحتلال آنذاك قرار الإغلاق بوجود مؤسسة تعتبرها غير قانونية فيهي لكن دائرة الأوقاف الإسلامية أكدت أن هذه المؤسسة لم تعد قائمة.. وأعاد مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس قبل أسبوعين افتتاح باب/ الرحمة/ أمام المصلين. 3920 فلسطينياً قضوا في سوريا منذ 2011 في غضون ذلك قال فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل إنه استطاع توثيق (3920) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين قضوا من أماكن مختلفة في سورية بينهم (478) لاجئة. وشهد مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق وأبناءه أكبر معدلات سقوط الضحايا فقد تم توثيق (1422) ضحية يليه أبناء مخيم درعا جنوب سورية حيث تم توثيق سقوط (263) ضحية ثم مخيم خان الشيح بريف دمشق حيث سقط (202) ضحية من أبنائه ثم مخيم النيرب في حلب حيث وُثق (168) ضحية من أبنائه ثم مخيم الحسينية وسقط من أبنائه (124) ضحية فيما تم توثيق (188) ضحية غير معروفي السكن. ومن حيث سبب الحادثة كشف فريق الرصد والتوثيق في المجموعة أن (1198) لاجئاً قضوا بسبب القصف و(1069) قضوا بسبب طلق ناري فيما يأتي التعذيب حتى الموت في المعتقلات السورية في المرتبة الثالثة حيث وثقت المجموعة (572) فلسطينياً بينهم نساء وأطفال وكبار في السن. فيما أصيب آلاف اللاجئين الفلسطينيين جراء الأعمال الحربية التي تستهدفهم من قصف وقنص وخلال مشاركتهم في القتال الدائر ومنهم من تسببت اصابته بعجز أو بتر أو فقد عينيه. وتجدر الإشارة إلى أن الأجهزة الأمنية السورية لاتزال تتكتم على مصير أكثر من (1733) معتقل فلسطيني في سجونها.