بسبب غياب محطات التصفية حواجز مائية هامة دون استغلال في البليدة يحصي قطاع الموارد المائية بولاية البليدة ثلاثة حواجز مائية بطاقة استيعاب هامة جداً إلا أنها غير مستغلة بسب عدم تدعيمها بمحطات التصفية حسب ما جاء في تقرير لجنة الفلاحة والري والغابات والسياحة والصيد البحري بالمجلس الشعبي الولائي. ي. تيشات فبالرغم من الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه هذه الحواجز المائية في التخفيف من أزمة التموين بالماء الشرب الذي تسجله ولاية البليدة خاصة على مستوى الجهة الشرقية منها إلا أنها غيرمستغلة بسبب عدم تدعيمها بمحطات التصفية ويتعلق الأمر بكل من الحاجز المائي بسيدي حماد بمفتاح وحاجز الصفصاف ببوعينان وحاجز عمروسة بوعينان و بوجير الصومعة والدرايعية ببلدية وادي جر والتي تقدر طاقات استيعابها على التوالي ب2.1 مليون و240000 و295000 و186000 و34005 متر مكعب. وفي هذا الصدد دعا أعضاء اللجنة إلى ضرورة تزويد هذه الحواجز المائية في أقرب وقت ممكن بمحطات تصفية المياه بهدف استغلالها وسد حاجيات الولاية من هذه المادة الحيوية التي هي في ارتفاع مستمر في ظل التوسع العمراني الذي شهدته الولاية خلال السنوات الأخيرة. وبحسب ما جاء في تقرير هذه اللجنة فإن عملية التموين بالماء الشرب تسير بصفة منتظمة على مستوى بعض البلديات فيما تسجل أخرى تذبذبا في بعض الأحيان وأخرى تزود بمعدل مرة واحدة كل 3 أيام وأحيانا ستة أيام على غرار حي بلعوادي بالأربعاء أغلبيتها واقعة بالجهة الشرقية للولاية وهذا راجع -وفقا لذات المصدر- إلى نقص هياكل التخزين. وبهدف تدارك هذا العجز تم التأكيد على أهمية إنجاز خزانات مائية كبرى للرفع من طاقات التخزين تماشيا والكمية المنتجة هذا إلى جانب انجاز محطات ضخ على مستوى التجمعات السكنية التي بها عمارات لضمان وصول المياه لكامل السكان. للإشارة يقدر حجم إنتاج هذه المادة الحيوية بالولاية من مياه جوفية وسطحية ومنابع والتحويلات الكبرى (تحويل المياه من محطة الضخ رقم 03 بالجزائر العاصمة نحو مدينة البليدة بكمية 30000 متر مكعب يوميا) ب273290 متر مكعب يوميا في حين يقدر حجم احتياجات المواطنين ب304140 متر مكعب يوما. ارتفاع في حوادث المرور وحرائق الغابات سجلت مصالح الحماية المدنية بولاية البليدة خلال سنة 2019 ارتفاعا في حوادث المرور وحرائق الغابات مقارنة بسنة 2018 وهذا بنسبة 12.85 بالمائة مما تسبب وقوع 2845 حادث مرور خلفت وفاة 54 شخصا وإصابة 3079 آخرين مشيرة إلى أن 12 بالمائة من الوفيات لفظت أنفاسها الأخيرة عقب إجلائها نحو المؤسسات الإستشفائية كما كشفت ذات المصالح ان حرائق الغابات وكذا الصناعية شهدت ارتفاعا جد محسوس خلال السنة الماضية وهذا بنسبة 51.53 بالمائة بحيث تضاعف عدد التدخلات المحصاة في هذا السياق مقارنة بتلك المسجلة خلال صائفة 2018. وفي هذا الصدد فقد أحصت مديرية الحماية المدنية سنة 2019 وقوع 561 حريق خلال موسم الاصطياف 52 منها وقعت على مستوى الغابات والتي أسفرت عن إتلاف 3827هكتار من المساحات الغابية و78 حريق على مستوى الأدغال مما تسبب في خسارة هكتار و205 حريق 7471 أحراش وأعشاب (20151 هكتار) كما تسببت هذه الحرائق في إتلاف 1645 شجرة مثمرة نتيجة اندلاع 97 حريق فيما تكبد الفلاحون أيضا خسائر معتبرة نتيجة نشوب سلسلة من الحرائق تسبب في إتلاف 11642من المحاصيل هذا إلى جانب إحصاء 3367 حريق وقع على مستوى المناطق الحضرية والهياكل الصناعية.