تشهد مختلف مسابقات الدكتوراه التي تنظمها الجامعات الجزائرية في كل عام مشكلة عويصة وهي لا تتعلق بعملية التنظيم ووضع الأسئلة وتصحيهها لكنها تتعلق بعدم حصول الدكاترة المشرفين على المسابقات على حقوقهم المالية حيث أن أغلب المسابقات تعتمد على التطوع والعلاقات بين لجنة تكوين الدكتوراه المفتوحة ولا تخصص اعتمادات مالية لمن يشرف ويصحح بل أحيانا كما ذكرت مصادر من اساتذة التعليم العليفي بعض الجامعات يسهر الاساتذة في التصحيح دون وجود فندق للمبيت وقد يجبر الطالب المناقش على دفع ثمن تذكرة الاستاذ القادم من جامعة بعيدة وحتى المبيت في فندق. كما ذكرت المصادر أن بعض الجامعات تتعامل مع فنادق محددة دون تغييرها رغم رداءة الخدمات المقدمة وهو أمر يتطلب فتح التحقيقات. ويتساءل المتابعون للشأن الجامعي :كيف سسيكون الأمر عند مشاركة اعداد كبيرة من الطلبة في مسابقة الموسم الجديد كما أمر رئيس الجمهورية؟ وهل السيد الرئيس ووزير القطاع على علم بهذا الملف؟ المُفترض أن تفتح وزارة التعليم العالي هذا الملف بحثاً عن مصير اعتمادات مالية سنوية خاصة بالبحث العلمي ومسابقات الدكتوراه لكنها لا تصل للأساتذة.. القضية للمتابعة.