سجل العديد من الفلاحين بحاسي بن عبد الله وعوينة موسي (بلدية سيدي خويلد) وبلديات حاسي مسعود والطيبات بولايتي ورقلة وتقرت ظهور مبكر لآفة البوفروة عبر بساتين النخيل ليتم التبليغ السريع عنها لدى المصالح الفلاحية. وانطلقت المعالجة ضد سوسة التمر مباشرة بعد التبليغ منذ مطلع الشهر الجاري ومنحت للفلاحين كمية من المبيدات المضادة لهذا المرض الطفيلي حسب ما أوضحته مفتشة الصحة النباتية لدى مديرية المصالح الفلاحية عفيفة علمي. ويرجع هذا الظهور المبكر لبؤر آفة البوفروة إلى الظروف المناخية الملائمة لظهور هذه الحشرة الطفيلية كالحرارة الشديدة والزوابع الرملية. وساهم تراجع الاعتناء بالنخيل ووقايتها من مختلف الأمراض الطفيلية من خلال تنظيفها من الأعشاب الضارة والاهتمام بالسقي المنتظم والمعالجة الكيمائية بشكل كبير في ظهور هذه الآفة. وتعد آفة البوفرة واحدة من الآفات الطفيلية (عناكب مجهرية فتاكة) تهاجم الثمار في مراحل تكوينها وتكاثرها يتزايد كلما كانت الظروف المناخية ملائمة وتتسبب هذه الطفيلية في إتلاف الثمار وتخلف خسائر في النخلة (انخفاض محسوس في إنتاجيتها ونوعية ثمارها) حسب نفس المسؤولة.