عقب دخول هياكل جديدة حيِّز الخدمة رفع حجم إنتاج المياه الصالحة للشرب بالبليدة مكنت الهياكل الإنتاجية الجديدة التي دخلت حيز الخدمة بولاية البليدة عشية عيد الأضحى من رفع حجم إنتاج المياه الصالحة للشرب بكميات إضافية ناهزت الألف متر مكعب يوميا.
ي. تيشات أفاد مدير الموارد المائية لولاية البليدة عبد الكريم علوش أن حجم إنتاج مياه الشرب بالولاية يفوق حاليا ال270 ألف متر مكعب يوميا عقب دخول عدد من الهياكل الإنتاجية الجديدة حيز الخدمة ما ساهم في رفع حجم الإنتاج بنحو الألف متر مكعب يوميا مضيفا أن القائمين على هذه المشاريع حرصوا على تسريع وتيرة الأشغال بغية استلامها واستغلالها قبل عيد الأضحى بهدف تحسين تموين الساكنة بماء الشرب خاصة خلال يومي العيد أين يرتفع استهلاك هذه المادة الحيوية ويتعلق الأمر بدخول حيز الخدمة لثمانية أنقاب مائية ثلاثة منها مخصصة لتموين البليدة الكبرى التي تضم كل من بلديات أولاد يعيش (التي تحصي أكبر كثافة سكانية) وبني مراد وبوعرفة والبليدة. كما تم وضع حيز الاستغلال لبئرين ببلدية مفتاح وآخرين بالصومعة وواحد ببوينان مع العلم أن البلديات الثلاثة الأخيرة تقع بالجهة الشرقية للولاية التي تعاني من مشكل التذبذب في التموين بماء الشرب مقارنة بغيرها من بالبلديات على غرار بلدية بوفاريك التي استفادت هي الأخرى من نقب مائي هذا إلى جانب دخول حيز الخدمة لمشروع جد هام يتمثل في نقطة تجميع المياه من منبع الشفة والذي تقدر سعته ب2000 متر مكعب. وفي سياق ذي صلة وبهدف ضمان تموين السكان القاطنين بالمناطق والأحياء المصنفة كنقاط سوداء بالماء الشرب يومي عيد الأضحى قامت مؤسسة الجزائرية للمياه التي أكدت الإبقاء على برنامج التوزيع الحالي بتخصيص 45 شاحنة صهريج وفقا لما جاء في بيان لهذه المؤسسة كما تم تجنيد جميع الموارد البشرية والمادية لضمان المداومة لاسيما مصلحتي الإنتاج والتوزيع وكذا خدمات مراقبة النوعية والتدخل لضمان سرعة التدخل في حالة تسجيل أية أعطاب محتملة تخص الهياكل الإنتاجية أو شبكات المياه.
تكثيف دوريات مراقبة الحظيرة الوطنية للشريعة كثفت كل من محافظة الغابات لولاية البليدة والحظيرة الوطنية للشريعة من دوريات المراقبة خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه التي تزامنت مع أيام عيد الأضحى لضمان التدخل الفوري في حالة نشوب بؤر حرائق محتملة حسب ما أفاد به مدير الحظيرة الذي أوضح محمد زيارالذي أوضح أنه في ظل توقع توافد السياح على الحظيرة الوطنية للشريعة نهاية الأسبوع التي تزامن مع الاحتفال بعيد الأضحى تم تكثيف دوريات المراقبة على مستوى النقاط التي يقصدها الزوار وأضاف ذات المسؤول بأنه والى جانب أعوان الغابات وكذا الحظيرة يلعب السكان القاطنين بمحاذاة المناطق الغابية دورا هاما في التبليغ عن الحرائق ما يمكن من إخمادها فور اندلاعها ومنع انتشارها إلى باقي المحيط الغابي لافتا إلى توظيف هذه السنة العدد الكافي من الحراس الموسميين القاطنين بهذه المناطق لضمان تغطية وحراسة الحظيرة. يذكر أن المدير المركزي المكلف بالتنظيم والاتصال بالمديرية العامة للغابات محمد عباس كان قد حذر لدى إشرافه بالبليدة على ملتقى جهوي حول حرائق الغابات من خطورة إشعال المشاوي بالغابات مشيرا إلى أن العديد من الجزائريين لا يدركون المخاطر الكبرى التي تنجم عن تعرية الجبال من الغطاء الغابي بدء من انجراف التربة وتوحل السدود وتدهور الأراضي الخصبة وكذا فقدان التنوع البيولوجي.