دبّ الرّعب في قلوب سكان حي (مورتليك) جنوب غرب العاصمة البريطانية لندن، بعد سقوط جثّة بشرية من سماء لندن باتجاه الأرض لتتحوّل إلى أشلاء على إحدى السيّارات المركونة جانبا. وفي حين أن الحي يقع على بعد 16 كيلومترا عن مطار (هيثرو) البريطاني، لم يفد أحد من السكان برؤية لحظة سقوط الجثّة من السّماء، في حين أجمع الكثيرون على سماع صوت مدوّي وجدوا عقبه أشلاء متناثرة على مدى 20 قدما من مكان سقوط الجثة المتجمّدة. وتبيّن للسلطات التي عاينت الجثّة أنها لشابّ في ال 30 من عمره، قادم من شمال إفريقيا عن طريق الهجرة غير الشرعية، وقرّرت تشريح الجثّة على أمل اكتشاف معلومات إضافية والتأكّد من بعض التفاصيل. إذ يرجّح خبراء الطيران أن الشابّ لقي حتفه قبل السقوط بعد أن سحقته عجلات الطائرة عند دخولها إلى الحجرة المخصّصة لها بعد الإقلاع معتمدين على وجود رضوض بالغة على الجثّة، أو أنه تجمّد لانخفاض درجات الحرارة على ارتفاع آلاف الأمتار وسقط عند إخراج العجلات للتهيّؤ للهبوط التدريجي.