أشاد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أول أمس، بالإمكانيات والقدرات العالية التي يمتلكها سلك الحماية المدنية، والتي تؤهله لأداء مهامه في أحسن الظروف، استجابة لتطلعات المواطنين. أشرف مراد، رفقة المدير العام للحماية المدنية، العقيد بوعلام بوغلاف، بوحدة التدريب والتدخل بالدار البيضاء، على مراسم تخرج الدفعة ال16 لرتبة طبيب ملازم أول والدفعة ال47 لرتبة عون الحماية المدنية، بحضور وزير الاتصال، محمد لعقاب، وزيرة الثقافة والفنون، السيدة صورية مولوجي، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة، ياسين المهدي وليد، وكذا المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، وممثلين عن هيئات ومنظمات وطنية. وفي تصريح للصحافة عقب مراسم التخرج، أكد وزير الداخلية أنه سيتم تدعيم الولايات الجديدة المستحدثة بكل الإمكانيات البشرية، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المتعلقة بضرورة توفير كل الظروف والوسائل التي تسمح لهذه الولايات بالاستجابة لتطلعات ساكنيها. وأشاد بالمناسبة بالإمكانيات والقدرات العالية التي يمتلكها سلك الحماية المدنية، وهذا "باعتراف منظمة الأممالمتحدة التي أدمجته ضمن شبكة المتدخلين في حالات الكوارث بالخارج، بالنظر إلى الاحترافية التي أثبتتها وحداته خلال مشاركتها في عمليات الانقاذ والبحث في عديد البلدان التي تعرضت الى كوارث طبيعية". بدوره، أبرز مدير المدرسة الوطنية للحماية المدنية، العقيد مالك كسال، الاهتمام الخاص الذي توليه السلطات العليا للبلاد لترقية مناطق الجنوب، سيما الحدودية منها"، مثمنا جهود المكونين في المدرسة الوطنية للحماية المدنية التي تبقى مرافقة لهؤلاء المتخرجين في إطار التكوين المتواصل. واعتبر أن التجربة والاحترافية التي اكتسبها سلك الحماية المدنية مكنته من تقديم الدعم في إطار التضامن الدولي، وذلك بالتدخل في مختلف الكوارث الطبيعية التي عرفتها العديد من البلدان. للإشارة، فقد تم تسمية الدفعتين المتخرجتين باسم أمين عقال الطاسيلي ناجر، المجاهد ابراهيم غومة، ليتم عقب ذلك تقديم تمارين تحاكي تدخلات أعوان الحماية المدنية في حالات الكوارث الطبيعية والحوادث.