احتج صبيحة أمس ،مكتتبو «عدل2» امام وكالة تحسين و تطوير السكن بعنابة ،بسبب رفض ملفاتهم لعدم احتواء التصريحات الشرفية المرفقة بملف طلب السكن على البصمة ، وكذا نتيجة لانتهاج مسؤولي الوكالة سياسة التملص من مسؤولية عدم قبول ملفاتهم ورميهم الكرة في مرمى الوكالة الوطنية بالعاصمة. حيث وبعد الشروع في عملية استدعاء المكتتبين الجدد في برنامج السكنات بالإيجار لوكالة تحسين السكن وتطويره لآجل استلام الاوامر بالدفع ،بقي المئات يترقبون وصول استدعاء اتهم ،غير أن التأخر الكبير ،دفع بعدد من بينهم للتقرب من مقر وكالة «عدل» عنابة للاستفسار عن وضعيتهم ، حيث تفاجئوا بان ملفاتهم مرفوضة وذلك بسبب غياب البصمة في التصريح الشرفي ،وعليه نظم المكتتبون صبيحة أمس حركة احتجاجية أمام الوكالة حاملين لافتات مكتوب عليها « التصريح الشرفي لوحده يكفي ،المادة 86 تلغي طلبنا في حالة التزوير « ،»لا توجد كلمة بصمة في التصريح « ،»البصمة ليست سببا لرفض الملفات» ، «نريد معرفة مصير ملفاتنا ،سيناريو 2001 يتكرر « ، أخرى مكتوبة باللغة الفرنسية ، الأمر الذي دفع بمدير الوكالة لاستقبال ممثلين عنهم حيث أكد لهم حسب تصريحات المحتجين بان «مهمة وكالة عدل الجهوية مقتصرة في دراسة ملفات المكتتبين وإعادة إرسالها إلى العاصمة لأجل إتمام الإجراءات و تحرير الاستدعاءات ومنه إرسالها لأصحابها قصد التقرب من وكالة عنابة لاستلام الأوامر بالدفع « ، وعن اكثر استفسارات فقد وجههم المدير على تعبيرهم إلى المديرية العامة المتواجدة بالعاصمة ، وعليه رفض المتجمهرون احتجاجهم ،مهددين بسلسلة احتجاجات مماثلة بأعداد كبيرة خلال الأيام القليلة القادمة إلى حين إيجاد حل لقضيتهم ، من جهته عبر المكتتبون الجدد عن تذمرهم الشديد إزاء إلغاء ملفاتهم لسبب اعتبروه «لا معنى له» و «بيروقراطي» ، في سياق ذي صلة يمكن الإشارة إلى أن عملية تسليم الأوامر بالدفع متواصلة على مستوى الوكالة حيث رصدت «آخر ساعة» لدى تنقلها إلى عين المكان لنقل انشغال المكتتبين ممن رفضت ملفاتهم بسبب البصمة إلى مسامع المسؤولين عبر الجريدة ، إعدادا كبيرة ينتظرون دورهم لتسلم الأمر بالدفع وسط فوضى عارمة. فطيمة الزهراء عمارة