على خلفية عدم تلقيهم راتبهم الشهري الخاص بشهر جوان الفارط شن صباح أمس، عمال و موظفو بلدية وادي الزناتي الواقعة 45 كلم غرب عاصمة الولاية والبالغ عددهم أزيد من 150 عاملا وعاملة أمام مقر البلدية وقفة احتجاجية ،مطالبين من خلالها السلطات المعنية بصرف راتبهم الشهري المتأخرة ،وحسب أحد المحتجين انه رغم المرتب الزهيد الذي يتقاضونه كل شهر و الذي لا يلبي حتى احتياجاتهم أو احتياجات عائلاتهم لكن يحرمون منه و هم في أمس الحاجة له يقول ذات المحتج هذا لا يقبل مضيفا انه رغم حلول شهر رمضان المعظم إلا انه لم يشفع لهم أمام عدم مبالاة القائمين على مصلحة الرواتب الشهرية مما حال دون تمكينهم منها و هو ما دفع بهم إلى الاستدان من اجل تلبية حاجيات عائلاتهم في هذا الشهر الفضيل الذي يطلب الكثير من المصاريف،ناهيك على مصاريف عيد الفطر حدث ولا حرج ،محتج آخر أكد لنا أنهم رغم صبرهم طوال تلك الفترة الرمضانية على أمل تمكينهم من مرتبهم الشهري قبل حول العيد من اجل اقتناء كسوة العيد لأبنائهم إلا أنهم تفاجؤوا بعدم إمكانية تسديد أجرتهم و التي لا تزال عالقة لحد الساعة،والتي كانت بالنسبة لهم ولعائلاتهم بمثابة الصدمة القوية والتي أثرت فيهم وجعلتهم يلجؤون إلى الاستدانة لتغطية مصاريفهم ،و حسب بعض الموظفين من البلدية فقد ارجعوا المشكل إلى مصالح البريد التي لم تقم بدورها في الوقت التي تنفي فيه ذات المصالح مسؤوليتها من هذا التأخر الذي أرجعته بالدرجة الأولى إلى مصالح البلدية التي لم تقدم حالة الرواتب إلا مؤخرا بتاريخ 03 جويلية و هو ما يتطلب وقت من أجل إنجازها على مستواهم في شكل قرص مضغوط و تحويلها إلى المصالح المركزية للبريد بالجزائر العاصمة لتعاود إرسالها وضخ رواتب العمال وهذا يضيف ذات المصدر مايتطلب بعض الوقت خاصة وأنها تصادفت مع عيد الفطر المبارك .وفي اتصالنا برئيس البلدية أكد بأن مشكل رواتب العمال في طريقه إلى الحل وأنهم سوف يتقاضون رواتبهم في خلال اليوم أو غدا كأقصى تقدير .وفي ظل هذه المراوغات واللامبالاة يبقى العامل البسيط يدفع الثمن ..