شهدت مقبرة ششار بخنشلة في منتصف نهار أمس الأربعاء حضور تعزيزات أمنية وفرقة جنائية خاصة وعناصر من الشرطة العلمية لتنفيذ عملية استخراج جثة الشاب المغترب نعيم فطيمي الذي أغتيل رميا بالرصاص بمدينة مرسيليا الفرنسية بتاريخ 26 ديسمبر الفارط من قبل جماعة إجرامية مجهولة . حيث سجل بالمقبرة عند مباشرة عملية استخراج الجثة من القبر حضور وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق لدى محكمة ششار وعناصر من الشرطة العلمية والدرك ورجال الحماية المدنية و رئيس بلدية ششار وممثل عن عائلة المرحوم ، حيث تم استخراج الجثة من القبر وتحويلها على متن سيارة إسعاف إلى مستشفى خنشلة لإعادة تشريح الجثة من قبل الطبيب الشرعي وإعداد تقرير مفصل عن أسباب الوفاة لإعداد ملف كامل عن القضية وإرساله إلى وزارة العدل التي البت بالتحقيق في هذه القضية بناءا على مناشدة أهل الضحية عبر وسائل الإعلام ومن بينها جريدة آخر ساعة للسلطات الجزائرية بإعادة التحقيق والتنسيق مع السلطات الفرنسية لكشف الأسباب الحقيقية للجريمة وتوقيف الجناة في أقرب وقت لتقديمهم إلى العدالة . هذا وقد كانت وزارة العدل قد أمرت بفتح تحقيق و الاستماع لعائلة الضحية نعيم فطيمي الذي تعرض لجريمة اغتيال رميا بالرصاص الأسبوع ما قبل الماضي بمدينة مرسيليا الفرنسية ، حيث استدعى قاضي التحقيق لدى محكمة ششار بخنشلة في بداية الأسبوع عدد من أفراد عائلة الشاب نعيم فطيمي المغتال بفرنسا ، حيث استمع لوالد الضحية المقيم بششار وأشقاءه المقيمين بفرنسا وذلك لمباشرة التحقيقات واستكمالا للتحقيقات تم أمس استخراج جثة الشاب من القبر بعد أسبوعين من الدفن لإعادة تشريحها من قبل طبيب شرعي وإجراء التحقيق الذي أوصت به وزارة العدل للعلم فإن تفاصيل الجريمة تعود إلى نهاية الشهر الفارط حيث أقدم ملثمون على اقتحام مقهى بإحدى ضواحي مدينة مرسيليا الفرنسية حيث كان الشاب نعيم متواجدا برفقة صديقه ، أين قام الملثمون بإطلاق وابل من الرصاص باتجاه الشاب مما أدى إلى مقتله بعين المكان ، بينما أصيب مرافقه بجروح على مستوى الكتف ، وقد لاذا الجناة بالفرار مباشرة حسب شهود عيان ، وذكر أفراد العائلة أن ابنهم نعيم البالغ من العمر 26 سنة عاد إلى فرنسا منذ أشهر قليلة بعد أن مكث بمسقط رأسه ششار لفترة تزيد عن السنة ، وقبل وفاته بأيام اتصل بأصدقائه وأخبرهم أنه يريد العودة إلى البلاد في الأيام القادمة إلى أن تعرض إلى تصفية جسدية من قبل عناصر مافياوية بفرنسا .