اهتزت قرية لعرابة لتابعة لبلدية العنصر بولاية جيجل أول أمس على خبر العثور على شيخ في منتصف العقد السادس متوفيا داخل منزله حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستشفى الميلية من أجل إخضاعها للتشريح قبل أن تحوّل إلى مستشفى قسنطينة لنفس الأسباب. وتضاربت المعلومات حول ظروف وفاة الضحية حيث أكدت بعض المصادر بأن الأخير عثر عليه جثة هامدة داخل منزله المتواجد بقرية لعرابة على الحدود مع بلدية الميلية بعدما توجه بعض أفراد عائلته لتفقد أحواله .كما أكدت ذات المصادر بأن الضحية كان في خلاف حاد مع بعض أبنائه قبل 48 ساعة من وفاته إلى درجة حصول شجار عنيف بين الطرفين أدى إلى تكسير سيارة الضحية قبل أن تتدخل بعض الأطراف لتهدئة الأمور بين الضحية وأبنائه غير أن الأخير سرعان ما عثر عليه جثة هامة داخل منزله الثاني الذي يقيم فيه بمفرده ما جعل الشكوك تحوم حول أسباب وفاته وما أن كان الأمر متعلقا بوفاة طبيعية قد تكون ناجمة عن إصابة الضحية بسكتة قلبية أم أن الوفاة تمت بفعل فاعل. هذا وقد تدخل عناصر الحماية المدنية وكذا الدرك الوطني من أجل نقل جثة الضحية إلى مستشفى الميلية من أجل إخضاعها للتشريح غير أن الجثة تم تحويلها مرة أخرى نحو مستشفى قسنطينة لذات الغرض وسط تضارب كبير في المعلومات بشأن أسباب الوفاة التي لازالت تحيط بها أسئلة واستفهامات كثيرة