أقدم صبيحة أمس بعض المنتخبين بالمجلس البلدي لعين الباردة رفقة مجموعة من المواطنين على غلق مقر البلدية في وجه رئيس البلدية حيث تجمهروا ببهو البلدية للمطالبة بتجميد المجلس ورحيل المير الذي تسبب في انسداد المجلس الشعبي البلدي وتأزيم الوضع بسبب تصرفاته بحسب ما جاء على لسان المحتجين وحاملين الشعارات تطالب برحيل المير « لا لتبديد المال العام « و « لا صلح ولا تصالح نطالب إجراءات صارمة « و « لا لمنح امتيازات من غير حق» و» 6 أشهر بركات « وللاستفسار عن الموضوع اتصلنا هاتفيا برئيس بلدية عين الباردة الذي أكد بأن المنتخبين المحتجين قد استغلوا الفرصة على اعتبار أن يوم الإثنين هو يوم استقبال المواطنين وقاموا باستغلالهم وإحضار لافتات والشعارات وخاصة أنه بحسب تصريحاته ل آخر ساعة فإن كل يوم إثنين يستقبل حوالي 200 مواطن للاستماع لانشغالاتهم كما أن أولئك المنتخبين المحتجين هم المسؤولون عن تجميد المجلس لمدة 6 أشهر فهم لا يعملون ويريدون رواتبهم الشهرية واستغلوا المواطنين الذين يعانون من السكن وأقحموهم في الاحتجاج كما أنهم يقومون بجلب بعض الشباب منذ مدة ويقومون بمنحهم أموال وتحريضهم على الإحتجاج كما أكد المتحدث بأن كل الجهات الأمنية والسلطات على علم بما حدث كما أكد بأنه يعمل وهو وبعض المنتخبين الذين معه إلا أن هناك آخرين ضده وهم من يقومون بزرع البلبلة والفتنة حسبه كما أنه يقوم بمهامه على أكمل وجه وفي المقابل المعارضون هم الذين لا يعملون ولهذا فإنهم قد تسببوا في حالة انسداد للمجلس الشعبي البلدي.