اقدم الأربعاء مواطنون يفوق عددهم 400 بمحاصرة مكتب رئيس دائرة بريزينة بولاية البيض رافعين شعارات تندد بما اسوه الحقرة و التهميش و اقصاء صوت السكان الذين انتخبو اعضاء المجلس الشعبي الحالي كما طالبوا بالرحيل احتجاجا على اصدار والي ولاية البيض قرارا الاثنين الماضي بحلول رئيس الدائرة محل المجلس الشعبي البلدي الذي يعيش حالة انسداد خطيرة منذ ازيد من 6 أشهر اثرت على مسار التنمية بالبلدية التي تنهكها الصراعات و المناوشات بين اعضاء المجلس الشعبي البلدي . و كان قبلها المحتجون قد قاموا بقطع الطريق الرابط بين مقر البلدية و مدينة الأبيض سيدي الشيخ طيلة يوم الثلاثاء و اأشعلوا العجلات المطاطية و أغلقوا الطريق بالحجارة الأشجار وسط احتقان شديد من السان خاصة من المؤيدين للمير و بقية الاعضاء المساندين له و المقدر عددهم ب 7 اعضاء في حين انه يعارضه 8 اعضاء اخرين . عناصر الدرك الوطني التي طوقت مقر الدائرة استعملت الحنكة و الرزانة و طالبت المحتجين بالتعبير عن احتجاجهم بطريقة حضارية بعيدا عن الشغب و الفوضى . و بعد تازمن الوضع و خوفا من انزلاقات خطيرة تدخل والي البيض م جديد و امر بتجميد القرار بعد 48 ساعة من اصداره كما استدعى اعضاء المجلس الشعبي البلدي و دخل معهم في مشاورات من اجل ايجاد ارضية تفاهم بين الاعضاء وسط احتقان كبير بن الطرفين المتصارعين . رئيس ديوان والي الولاية اشار الى ان الوالي قام باعطاء فرصة جديدة للمجلس الشعبي البلدي من اجل ايجاد ارضية تفاهم و منحهم مهلة ل 15 يوما ان لم يتم فيها تسوية المشاكل بينهم فانه سيعود الى سلطة الحلول و يكلف رئيس دائرة بتسيير البلدية حتى لا تتعطل مصالح المواطنين .