أقدم العشرات من سكان مدينة الطارف عاصمة الولاية على غلق مقر بلدية الطارف منذ الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين احتجاجا منهم على عدة مطالب اجتماعية خاصة السكن في ظل الممارسات التفضيلية حسبهم لسلطات البلدية وهو الأمر الذي دفعهم إلى غلق مقر هذه الأخيرة بعد عدة شكاوى تم رفعها إلى السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا حسبهم في ظل تفاقم الأوضاع التي أصبحت حسبهم لا تطاق وتسير من الأسوأ إلى الأسوأ وتأتي هذه الاحتجاجات التي انطلقت منذ فترة بعد الحراك الشعبي على مستوى عدة مناطق تعاود حمى الاحتجاجات بالطارف بسبب الظروف الاجتماعية المزرية التي لم تحسنها مختلف المشاريع التنموية التي تبقى ناقصة بالطارف.