عرفت قباضات الضرائب والخزينة العمومية وكذا مقرات مراكز البريد عبر مختلف بلديات عنابة قبل انتهاء المدة المحددة لاقتناء قسيمات السيارات والتي تبقى يوما فقط حيث حدد آخر أجل لاقتنائها يوم 31جويلية 2019 طوابير طويلة بهدف شرائها من طرف مالكي وأصحاب المركبات حيث أن معظم مراكز البريد قد شهدت خلال اليومين الأخيرين ضغطا وطوابير بسبب توافد العديد من أصحاب السيارات لاقتناء قسيمة السيارات وعلى الرغم من أن الأيام الأولى من انطلاق موعد البيع كانت كل مراكز البريد والقباضات خالية ولم يتوجه إليها أصحاب السيارات لشراء القسيمات ولكن بعد مرور الوقت وتزامن ذلك مع انتهاء المدة المحددة فإن المعنيين توجهوا بكثرة إلى الجهات المعنية لشراء قسيمات السيارات متخوفون من إصدار عقوبات من طرف المصالح الأمنية عند القيام بالمراقبة خلال الحواجز الأمنية والمتمثلة في تسديد غرامات تأخير كما أنه خلال هذين اليومين فقد عرفت بعض أنواع القسيمات نفادا من الشبابيك بسبب توافد المئات من المواطنين عليها وعلى الرغم من أنها كانت متوفرة في ظل عزوف المواطنين على اقتنائها في الأيام الأولى ولكن حملات الدعوى لمقاطعتها عبر الفايسبوك لم تجد نفعا بل أن المواطنين يفضلون ترك الوقت وعند اقتراب الموعد المحدد يتهافتون على القباضات ومراكز البريد لاقتناء قسيمات السيارات وهذه الطريقة معروفة لدى المواطنين حيث أنهم كل سنة يفعلون نفس الشيء لا يقومون بشراء القسيمة في الأسابيع الأول وفي الأسبوع الأخير أو اليومين الأخيرين من موعد انتهاء فترة بيعها يتوافدون على الجهات المختصة كالقباضات ومراكز البريد لاقتنائها وفي بعض الأحيان يصادفون مشكل نفاد الكميات المتوفرة لبعض القسيمات الخاصة بالسيارات خاصة التي قيمتها ب 1000 دج و1500 دج و3000 دج مما يجعلوهم في رحلة البحث عنها لشرائها فالمهم بالنسبة لهم إيجادها قبل انتهاء الموعد وفي ذات السياق فبعد الإقبال عليها من طرف المواطنين فمن المعتقد أن تقوم السلطات بتمديد فترة اقتناء قسيمات السيارات على الرغم من أنه هذه السنة قد جاءت متأخرة بسبب الأوضاع التي تعيشها البلاد وتم تحديد الفترة بشهرين بدلا من شهر واحد لتمكين المعنيين من اقتناء هذا النوع من القسيمات فيما استثنى القانون المركبات والسيارات المزودة بسير غاز معفية من اقتناء قسيمات السيارات.