قامت صفحة «فايسبوكية» ناشطة في عنابة بنشر منشور نهاية الأسبوع الماضي ذكرت فيه وجود سيدة في استعجالات مستشفى ابن رشد تخلى عنها أبناؤها وتحتاج لمساعدة المحسنين وأصحاب القلوب الرحيمة، وأرفقت المنشورة بسيدة كبيرة في السن ترقد فوق سرير المستشفى، وطلبت هذه الصفحة بنشر هذا المنشور على أوسع نطاق وفي كل المجموعات لكي يتم مساعدة هذه السيدة، ولعب هذه الصفحة على الوتر الحساس للمواطنين حيث سارع العديد منهم للتنقل إلى استعجالات مستشفى ابن رشد من أجل تقديم يد المساعدة خاصة أنهم يملكون إسم ولقب السيدة ليكتشفوا أن الصورة ليست في مستشفى ابن رشد وأن المنشور كاذب ولا أساس له من الصحة، واتضح بعدها أن هذه الصفحة الفايسبوكية تبحث عن التفاعل وكسب أكبر عدد ممكن من «اللايك» في الفضاء الأزرق والانتشار أكثر، واستاء الكثيرون من هذا التصرف الصبياني خاصة أن استعجالات مستشفى ابن رشد كانت مليئة بالحالات الطارئة وتم ازعاج الممرضين والعمال بالتساؤل عن سيدة غير موجودة تماما والمنشور مستوحى من خيال صاحب الصفحة «الفايسبوكية«.