ناشدت السيدة "شاولي دزاير"، التي زارت مقر يومية الحياة العربية صبيحة امس المسؤولين وأصحاب القلوب الرحيمة، مساعدة ابنها ذو 15 سنة، والذي يعاني في صمت مدة سبعة أشهر، في مستشفى قسنطينة من حروق على مستوى الصدر دون أي أمل في الشفاء. هي صرخة أم من أجل طفلها وفلذة كبدها، وهو يصارع أما أعينها الامرين، معاناة من الوجع الذي تسببه الحروق، ومعاناة أخرى وطول انتظار سببها البيروقراطية المفشية في مستشفياتنا. روت السيدة شاولي للحياة العربية قصة ابنها فقالت:" قدر الله وصار لإبني حادث على دراجة نارية، تسبب له في حروق بالغة على جسمه، خاصة على مستوى الصدر، رقد في مستشفى قسنطينة مدة سبعة أشهر، إلا أن نقص الإمكانات بالمستشفى، تتطلبت نقله إلى العيادة المركزية للمحروقين في العاصمة، إلا أن هذه الأخيرة تشترط أن يكون السن أقل من 15 سنة، ولم يتم قبول الطفل الذي عجز الأطباء على معالجته بقسنطينة أما نقص الإمكانيات. وأضافت:" إبني يعاني من الحروق، واللحم في صدرة لم يلتئم لحد الان مما سبب له وجع لا يطاق، لذلك أرجو من الله، ثم من الجريدة، إيصال صوتي للمساعدة، فأنا أم أتألم أضعاف ما يتألم إبني". رقم هاتف السيدة 0798 35 72 38