تجددت أمس الإحتجاجات على مستوى الطريق الوطني رقم 43 في شقه الرابط بين ولايتي جيجلوبجاية حيث أقدم محتجون على غلق هذا المحور مجددا على مستوى منطقة ملبو الواقعة على الحدود بين الولايتين السادسة والثامنة عشرة مما تسبب في توقف حركة المرور على هذا الطريق وإجبار مئات المسافرين على عودة أدراجهم .وتفاجأ مستعملو الطريق الوطني رقم 43 وتحديدا المتوجهين من جيجل نحو بجاية وكذا أولئك القادمين من العاصمة وبجاية نحو جيجل بغلق الطريق بمنطقة ملبو الواقعة على الحدود بين جيجلوبجاية من قبل محتجين من ولاية بجاية حيث قام هؤلاء بسد كل المنافذ بواسطة جذوع الأشجار والحجارة وحتى العجلات المطاطية من أجل المطالبة ببعض المشاريع التنموية المتوقفة على مستوى هذه المنطقة الحدودية الأمر الذي تسبب في توقف حركة المرور بالكامل على الطريق المذكور وإجبار مئات المسافرين وفي الإتجاهين على عودة أدراجهم وسط فوضى وغضب كبيرين .وأعادت هذه الاحتجاجات إلى أذهان الجواجلة عمليات الغلق السابقة التي تعرض لها الطريق المؤدي إلى ولاية بجاية وكيف أجبروا أكثر من مرة على عودة أدراجهم بفعل الإحتجاجات المتكررة بهذا الطريق الأمر الذي تسبب في تعطيل حياة آلاف السكان والمسافرين الذين تربطهم علاقات عمل بولايات أخرى والذين تفرض عليهم ظروفهم استعمال هذا الطريق الذي بات عنوانا للإحتجاجات شبه اليومية والذي يعد سكان ولاية جيجل الأكثر تضررا من غلقه طالما أن أغلب المتوجهين منهم إلى الولايات الوسطى وتحديدا العاصمة يستعلمونه بشكل يومي وفي أحسن بشكل أسبوعي ما يفسر غضب هؤلاء ومطالبتهم بالإسراع في فك منفذ الطريق السريع جيجل / العلمة من أجل أنهاء المعاناة التي يكابدها سكان الولاية مع الغلق المتكرر لطريق الكورنيش .