أبدى العشرات من السكان العمارة “أ” بحي 300 مسكن تساهمي اجتماعي بضربان بعنابة المعروفة بعمارة “الموت” والمهددة بالانهيار عن استيائهم وتدمرهم الشديدين إزاء تماطل الجهات تجسيد الوعود بترحيلهم ولهدا فانهم ناشدوا بضرورة التدخل العاجل للوالي جمال الدين بريمي وإيجاد حل للأزمة التي يتخبطون فيها بصفته المسؤول الاول على مستوى الولاية خاصة أن السلطات الولائية في عهد الوالي السابق وعدتهم بترحيلهم إلى سكنات لائقة في العطلة الشتوية المنصرمة من سنة 2019 غير أن عمليات الترحيل لم تؤكد من قبل الجهات المعنية. لازال السكان يعيشون حالة من الخوف والهلع الكبيرين في كل مرة خاصة عقب تسجيل حركات ارتدادية على مستوى العمارة يسارعون لإخلاء سكناتهم رفقة عائلاتهم خوفا من انهيار العمارة فوق رؤوسهم و إجبارهم البقاء في الشارع كما تم تسجيل تشققات خطيرة بالعديد من المنازل بالعمارة ولكن الوضع الخطير تزامنا مع تفشي وباء كورونا حيث ان تلك العائلات قد ملّت من الوعود الكاذبة للمسؤولين على المؤسسة الوطنية للترقية العقارية بعنابة التي وعدت بترحيلهم خلال العطلة الشتوية من السنة المنصرمة غير أنهم لحد الساعة لم يحدد تاريخ الترحيل أو تاريخ الانطلاق في عمليات ترميم العمارة حيث ندد السكان بسياسة ” التهميش والحقرة” التي تعرضوا لها من قبل الجهات المعنية وخاصة تأخير عمليات ترحيلهم خاصة أن العمارة “أ” صنفت في الخانة الحمراء انطلاقا من الخبرة التقنية التي أنجزت عليها من قبل مخبر السكن والبناء بالشرق، فكان البناء غير مطابقا للمعايير أين اصطدم المستفيدون منها بالغش الواضح بعد حدوث التصدعات الخطيرة التي مست الجدران وشرفات العمارة “أ” التي أضحت اليوم مهددة بالانهيار في كل لحظة، سيما أنه تم تشييدها بإسمنت غير صالح للبناء. كما وجه سكان العمارة العديد من المراسلات والشكاوي للجهات المديرية الجهوية للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية بقسنطينة، وكذا وزارة العدل والأختام، بغرض التدخل والنظر في القضية مناشدين التدخل العاجل لوالي ولاية عنابة وانتشالهم من الغبن الذي يعيشونه وخاصة أنهم مهددينبالموت تحت الانقاد في أي لحظة