رفض المجلس الوطني المستقل لمديري الثانويات مراسلات الوزارة ومديريات التربية الخاصة بإجراء أعمال تخص نهاية السنة الدراسية والتي قالت أنه لا صلة لها بصلاحيات المدير، حسبما افاد به بيان للمجلس.وأوضح، المجلس الوطني المستقل لمديري الثانويات، ان هذا الاخير تفاجأ بمراسلات من وزارة التربية والكثير من مديريات التربية تتضمن تحميل المدير المسؤولية الكاملة بضرورة انجاز أعمال، هي من صلاحيات مختلف المجالس، او موظفين غائبين عن المؤسسة لتقيدهم بقرار الحجر الصحي المفروض من طرف الحكومة منذ شهرين.وأضاف المجلس، في نفس البيان، ان هذه المراسلات جاءت في ظل التفشي الخطير لوباء كورونا واتساع رقعة الإصابات بهذا الفيروس الفتاك في مختلف أنحاء الوطن.وأضاف البيان “مادام انعقاد هذه المجالس يبقى مستحيلا في الوقت الراهن فإن النقابة تعلن أن المديرين لن يتحملوا المسؤولية خراج الأطر القانونية، وتؤكد استعدادهم لانجاز هذه الأعمال بعد عودة الأمور إلى طبيعتها”.ودعت النقابة وزير التربية الوطنية للتدخل لدى مديريات التربية لوضع حد ل”المراسلات غير القانونية”.في سياق آخر، تأسفت النقابة لإبعاد ممثلي مديري الثانويات عن مشاورات تحديد مصير السنة الدراسية التي أجرتها وزارة التربية الوطنية، مضيفة أن هذا القرار ستكون له آثار وخيمة على سير السنة الدراسية بيداغوجيا وإداريا، بفعل القرارات غير المدروسة التي آلت إليها المشاورات.وكانت مديريات التربية قد راسلت في وقت سابق من الشهر الجاري مديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة بالإضافة إلى مفتشي ادارة المدارس الابتدائية من اجل انهاء اعمال نهاية السنة الدراسية 2019-2020،وذلك تكملة لقرار ضمان المدوامة بالمؤسسات التربوية، والسهر على استمرارية الخدمة العمومية، وبعد قرارا الادارة المدرسية على المستوى المركزي ، المتعلقة بمصير السنة الدراسية، وقصد انجاز اعمال نهاية السنة الدراسية في الاجال المقبولة الزم المدراء بالشروع في انجاز وضبط اعمال نهاية السنة الدراسية لاسيما القوائم الاولية للتلاميذ المنتقلين على ضوء نتائج الفصلين الاول والثاني مع مراعاة ملاحظات مجالس الاقسام والتكافؤ في المستوى والعدد والجنس ، مع التشكيل النهائي للأفواج التربوية طبقا للخريطة المدرسية وتفقد محلات ومرافق المؤسسة وحصر النقائص والوسائل التي تحتاج اليها مع ضبط بطاقيات التلاميذ الداخليين ونصف الداخليين والخارجيين.كما الزمت المديريات مدراء المؤسسات التربوية بالحضور الشخصي بمكان العمل وتبليغ الموظفين المعنيين بأعمال نهاية السنة بضرورة الحضور الشخصي على غرار المقتصد ومستشار التربية ومستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني وكل من له دور في اتمام أعمال نهاية السنة الدراسية.