أدانت محكمة سيدي امحمد اليوم الاثنين 10 أوت الصحفي خالد درارني ب 3 سنوات سجن نافذة وعامين حبس لكل من الناشط السياسي سمير بلعربي وسليمان حميطوش منها أربعة أشهر نافذة، وغرامة 100 ألف دينار جزائري.يذكر أنه تم إطلاق سراح كل من الناشط السياسي سمير بلعربي وسليمان حميطوش يوم 2 جويلية والإبقاء على الصحفي خالد درارني رهن الحبس المؤقت.وتعود اطوار القضية الى يوم السبت 7 مارس,حيث تم توقيف المتهمين الثلاثة على إثر خروج مظاهرة بعد صلاة الظهر من مسجد الرحمة،ليتقرر في العاشر من مارس إخضاع خالد درارني إلى الرقابة القضائية ،و إيداع كل من سمير بلعربي وسليمان حميطوش الحبس المؤقت.الجدير بالذكر أن وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي امحمد قد استأنف قرار إخضاع خالد درارني للرقابة القضائية، حيث قرر مجلس قضاء الجزائر إيداع الصحفي خالد درارني الحبس المؤقت يوم 27 مارس الماضي.وكانت النيابة العامة لدى محكمة سيدي امحمد قد التمست عقوبة أربع سنوات سجن في حق الصحفي خالد درارني و سمير بلعربي و سليمان حميطوش مع الحرمان من الحقوق المدنية.ويتابع الثلاثة بتهم التحريض على التجمهر غير المسلح والمساس بالوحدة الوطنية.وخلال جلسة المحاكمة صرح الصحفي خالد درارني أنه مارس عمله كصحفي مستقل وحر، واسترسل قائلا "قمت بتغطية مسيرات الحراك فقط لا غير لأقوم بتمكين القارئ من المعلومة وهذا حق دستوري للمواطن، عندما لا انشر الكراهية والحقد فأنا احافظ على الوحدة الوطنية..أنا صحفي حيادي أقوم بعملي وفقط".