فتحت مصالح الأمن ببلدية العنصر شرق ولاية جيجل تحقيقا حول ملابسات اضرام النار في المكيفات الهوائية لمسجد الرضوان بمنطقة لعرابة الواقعة على الحدود بين بلديتي العنصر والميلية وهي الحادثة التي اقشعرت لها أبدان سكان البلدية وجهة لعرابة خصوصا بالنظر الى خطورتها وماتنطوي عليه من دلائل حول استهداف بيوت العبادة بولاية جيجل وببلدية العنصر تحديدا . وقد استفاق سكان لعرابة بالعنصر على منظر تقشعر له الأبدان والمتمثل في اقدام مجهول على اضرام النار في المكيفات االهوائية لمسجدهم المتواجد على الطريق الوطني المزدوج رقم 43 والذي كان يؤمه قب قرار غلق المساجد مئات المصلين من ك أنحاء الوطن خاصة يوم الجمعة بفعل تواجده بمحاذاة طريق وطني ، وحسب المعلومات المتوفرة فان الجاني شخص مختل عقليا غير أن بعض سكان الجهة يشككون في الدوافع التي كانت وراء اقدام المعني على هذا الفعل خاصة وأن المسجد المذكور عاش في وقت سابق على وقع موجة من الخلافات بين القائمين عليه مما جعل البعض يشككون في ملابسات الحادثة ويطالبون بفتح تحقيق حول ظروف وقوعها وما ان كان الفاعل نفذ فعلته بارادته الشخصية أم كان مدفوعا من قبل أشخاص آخرين ، علما وأنها ليست المرة الأولى التي تطال فيها أيادي التخريب بيوت العبادة بجيجل وبالأخص ببلدية العنصر حيث سبق وأن عرفت بعض المساجد عمليات سطو وتخريب ممنهجة وصلت الى حد تدنيس المصاحف وتمزيقها .