لاحديث وسط المصطافين بجيجل سيما أولئك المتواجدين بشواطئ الجهة الغربية من الولاية سوى عن عملية التخريب الواسعة التي مست مركبات عدد من المصطافين بشاطئ المنار الكبير الذي لايبعد سوى بكيلومترات معدودة عن عاصمة الولاية وهي الحادثة التي تركت أثرها البالغ في نفوس زوار عاصمة الكورنيش . وقد أقدم مجهولون على تخريب وسرقة عدد من المركبات التي كانت مركونة بالقرب من شاطئ المنار الكبير بجيجل والذي يعد من أشهر شواطئ الولاية وأكثرها اقبالا من قبل المصطافين وهي الحادثة التي أثارت موجة من ردود الفعل المنددة والمستنكرة بل وتحولت الى مادة دسمة على مواقع التواصل الإجتماعي في ظل عدم اتضاح هوية الجهة التي قامت بها وما ان كانت تحم بصمات لأشخاص من الولاية أم من خارجها وان كان أغلب ضحاياها من خارج الولاية . ودفعت هذه الحادثة بعشرات المصطافين الذين كانوا يعتزمون قضاء بعض الأيام بشواطئ الجهة الغربية من جيجل الى الهروب كما هو الحال بالنسبة لعائلة من ولاية بسكرة التقتها آخر ساعة أمس والتي أكدت لنا بأن الأجواء لم تعد تطاق ببعض شواطئ جيجل نتيجة كثرة الإعتداءات والتحرشات وأنها وجدت نفسها مضطرة لقطع عطلتها والعودة فورا الى مسقط رأسها أو حتى تغيير الولاية كحل أخير . هذا وندد العشرات من زوار شواطئ جيجل من عدم توفر الأمن الكافي بهذه الأخيرة رغم استنفار المئات من رجال الأمن لتأمينها مما جعلها مرتعا للمنحرفين الذين حولوها الى غابة لاصوت فيها يعلو فوق صوت القوة والعنف .