قالت لجنة مساندة الصحفي المعتقل "خالد درارني"، أنه عقب 242 ليلة قضاها خالد بالمؤسسة العقابية دون أن يقترف جرما، حان الوقت لإطلاق سراحه كونه بريء من التهم الموجه إليه. وفي هذا السياق دعا الصحفيين خلال وقفتهم التضامنية رقم 14 مع سجناء الرأي على رأسهم زميلهم المتواجد بالمؤسسة العقابية منذ شهر مارس الماضي"خالد درارني" المدان بسنتين سجن نافذ بتهمة التحريض على التجمهر غير المسلح والمساس بالوحدة الوطنية، رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون للتراجع عن تصريحه الذي وصف فيه درارني بالخبارجي وترك القرار الأخير في يد القضاء، مؤكدين بأن خالد كان يغطي الحراك في إطار مهامه الصحفية، وتابعوا القول"خالد صحفي حر ماشي خبرجي، مطالبين بالإفراج المؤقت عنه . هذا وقرر الصحفيون المتضامنون مع الصحفي المعتقل "خالد درارني" وجميع معتقلي الرأي خلال وقفتهم رقم 14 مع معتقلي الرأي عبر الفايس بوك، تنظيم وقفاتهم التضامنية القادمة افتراضيا عبر تطبيق زوم، وذلك عقب منع التجمعات بدار الصحافة الطاهر جاووت نظرا للأزمة الصحية التي تمر بها البلاد جراء انتشار فيروس كورونا. وفي هذا الشأن قال هؤلاء نظرا لخطورة الوضع الصحي فإن العقل يفرض علينا تجنب التجمعات التي تساهم في انتشار الفيروس التاجي، لذلك تم إيجاد طريقة أخرى أكثر أمانا للتضامن مع الزميل خالد درارني وكل سجناء الرأي عن طريق تطبيق زوم، مؤكدين بأنهم سيواصلون مساندة خالد وكل معتقلي الرأي إلى غاية إطلاق سراحهم. وجدير بالذكر أن منظمة العفو الدولية كانت قد أطلقت حملة عالمية لدعوة السلطات الجزائرية لإطلاق سراح الصحفي خالد درارني، التي سيتحرك خلالها مئات الآلاف من الأشخاص في أكثر من 170 دولة، لفك القيود عن الصحفي المعتقل "خالد درارني"من خلال ماراثون "اكتب من أجل الحقوق لعام 2020.