عثر مجموعة من الصيادين الذين ينشطون على مستوى ميناء الصيد ببلدية زيامة منصورية غرب ولاية جيجل على جثة شخص في حوالي الثلاثين من العمر وذلك بعدما رمت بها أمواج البحر الى محيط الميناء حسب ماعلم من مصادر متطابقة . وبحسب ذات المصادر فان الجثة المذكورة والتي يرجح أن تعود لأحد الأشخاص الذين غدرت بهم قوارب الهجرة السرية قد عثر عليها صيادون كانوا بميناء زيامة وهي تطفو على الماء على بعد أميال معدودة من الشاطئ الأحمر ، وحسب ذات المصادر فان الجثة بدت في حالة متقدمة من التعفن وترتدي ملابس داخلية ذات لون أحمر الأمر الذي يوحي بمكوثها لأيام بمياه البحر علما وأن هذه الأخير قد تم نقلها الى المركز الصحي بزيامة منصورية تمهيدا لتحويلها الى مستشفى جيجل من أجل التتعرف على هوية صاحبها . وجاء العثور على هذه الجثة المجهولة في الوقت الذي تعيش فيه ولاية جيجل وتحديدا بلدية الميلية على وقع العثور المتتالي لجثث عدد من " الحراقة" المنحدرين من هذه المنطقة وآخرهم الشاب " سامي" الذي عثر على جثته بشواطئ ولاية سكيكة ، كما تجدر الإشارة الى أنه سبق العثور على عدد من الجثث المجهولة بنقاط عدة من الساحل الجيجلي خلال الأيام الماضية والتي تبين بأن أغلبها لمهاجرين سريين ينحدرون من عدة ولايات من الوطن ومن بينهم جثة طفلة في عامها الخامس كانت ضمن رحلة للهجرة السرية رفقة والدها ووالدتها اللذيم ينحدران من منطقة باينام بالعاصمة .
