التمس ممثل الحق العام لدى محكمة الزيادية بقسنطينة تسليط عقوبة 4 سنوات سجنا نافذا في حق المدعو( ب.م) البالغ من العمر 42 سنة،وهو تاجر وأب لطفلين والذي تورط في قضية أخلاقية تتعلق بعملية اختطاف سيدة في العقد الثالث من العمر وممارسة الفعل المخل بالحياء عليها باستعمال العنف، ويتعلق الأمر بالمسماة ( ب.إ) البالغة من العمر 30 سنة في حين أجلت المحكمة الفصل في قضية الحال إلى جلسة لاحقة. و حسب محاضر الضبطية القضائية فإن الضحية كانت تجمعها علاقة غرامية بالمتهم الأول. والذي طلب منها بتاريخ 22 جوان من العام الجاري أن تنتظره أمام محطة المسافرين الغربية للتنقل صوب ولاية عنابة في رحلة استجمامية إلى البحر، إلا أنه و في حدود الساعة الرابعة و النصف عصرا، تقدم منها شابان على متن سيارة وطلبا منها مرافقتهما لأن عشيقها تعطلت سيارته واضطر إلى التأخر وسيلحق بهما في وقت لاحق و بعد اتصال الضحية بالمتهم أكد لها كلام المتهمين الثاني والثالث وركبت معهما وقبل وصولهما إلى عنابة، غيّر المتهمان الطريق بين الأحراش والغابات، وقاما بربط الضحية وتكميم فمها، واحتجازها داخل خيمة وقاموا بالاعتداء عليها بالتداول باستعمال العنف والتهديد بالقتل والسلاح ألأبيض وبعد يومين دعوا 4 من أصدقائهم من أجل ممارسة الجنس عليها أيضا مقابل مبالغ مالية، وقد أكدت الضحية أن المتهمين قاموا بطردها من الخيمة التي كانوا يحتجزونها بداخلها، عندما كانوا في حالة سكر، نظرا لمقاومتها الشديدة لهم، وتمكنت بعد جهد كبير من الرجوع إلى قسنطينة، بمساعدة أحد المحسنين، أين تقدمت بشكوى ضد عشيقها، الذي أنكر كل ما نسب إليه من تهم بدليل أنه بحث عنها طويلا ولم يجدها، وأنه كان ينوي الذهاب معها للاستجمام فعلا إلا أنه لم يتصل بأي أحد ولم يقم بإرسال معارفه أو أصدقائه من أجل نقلها، الطبيب الشرعي أكد في تقريره أنها فعلا تعرضت لاعتداء جنسي عنيف من طرف عدة أشخاص وهو ما جعل النيابة العامة تلتمس الحكم السالف الذكر .