كرمت مصالح ولاية بومرداس مدرسة الشهيد "أحمد شابي" من بلدية سوق الحد غرب الولاية التي توجت بالجائزة الأولى في مسابقة "المدرسة المتميزة" في طبعتها الأولى إلى جانب 15 مدرسة إبتدائية أخرى من أصل 73مدرسة شاركت في المسابقة الولائية، وعرف حفل التكريم الذي أقيم بمقر الولاية وأشرف عليه الوالي، عبد الرحمن مدني فواتيح، حضور مسؤولي و مؤطري المدارس المكرمين إلى جانب الأساتذة وعدد من التلاميذ الذين حازوا على أعلى العلامات في إمتحان شهادة التعليم الإبتدائي وعدد من المدعوين وممثلي مختلف القطاعات المعنية. واعتمدت اللجنة الولائية المشرفة على هذه المسابقة و المشكلة من مدراء لعدد من المديريات إلى جانب ممثلي المجتمع المدني وأولياء التلاميذ في اختيار الفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى على 21 معيار تم من خلاله تقييم و تنقيط المترشحين للمسابقة بعد الزيارات الميدانية التي قامت بها اللجنة لكل المؤسسات التربوية المعنية بالمسابقة، وتتمثل أهم هذه المعايير في شكل ومضمون ملف الترشح للمسابقة ومدى إحترام والتحكم في البرنامج البيداغوجي والتحصيل العلمي والثقافي للتلاميذ وعدد التلاميذ الحائزين على شهادة نهاية التعليم الإبتدائي والمتحصلين على معدل يفوق 50، 9 والمعدلات المحققة في السنوات الأخيرة بالنسبة لشهادة التعليم الإبتدائي. كما اعتمد على مراعاة جانب موقع المؤسسة التربوية المعنية و نجاعة تسييرها وفي مدى إستقرار الطاقم التربوي والإداري للمؤسسة التربوية المعنية ونظافة المؤسسة التربوية من كل الجوانب وتهيئة المساحات والملاعب المخصصة للنشاطات الرياضية والتشجير وخلق المساحات الخضراء والعناية بها والأنشطة التطوعية للأساتذة والتلاميذ. جدير بالذكر أن المسابقة الولائية إستحدثت برسم السنة الجارية عدد من المسابقات والجوائز تتمثل في جائزة "أحسن قرية" التي عادت لقرية "تيزا"من بلدية عمال وسلمت يوم 19 مارس الماضي بمناسبة إحياء ذكرى عيد النصر وجائزة "أحسن حي" التي سلمت في الفاتح من ماي 2018 وعادت لحي الشهيد حمدي سليمان ببلدية بودواو، كما استحدثت الولاية جائزة "أحسن مدرسة إبتدائية" التي سلمت يوم 16 أفريل الماضي بمناسبة إحياء يوم العلم لفائدة مدرسة "أبن رشد للبنات" ببرج منايل، إضافة إلى جوائز أخرى "المبدع الصغير" و "توب سومر" و "أحسن شاطئ"و" أحسن مركز" تجاري تسلم جميعها نهاية موسم الاصطياف. ومن أبرز الأهداف التي يتوخى تحقيقها من تنظيم هذه المسابقات إستنادا إلى والي الولاية هو وضع إطار ملائم للمبادرات المحلية التي تهدف إلى تحفيز المواطنين وحثهم على المشاركة في تحسين ظروف معيشتهم وتحسين جودة عيش السكان والمحافظة على هويتها ونمطها العمراني إلى جانب إبراز الإمكانيات التي تزخر بها كل قرية ومدينة وإبراز الموروث الثقافي المحلي. كما تهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ قيم المبادرة والمنافسة الإيجابية والمشاركة في الأنشطة المحلية والوطنية وترسيخ روح المواطنة والعمل الجماعي والتضامني وتشجيع دور الحركة الجمعوية في المحافظة على البيئة وفي ضمان التنمية المستدامة.