كشف مدير الموارد المائية لولاية أم البواقي، نجيب بخوش، ل”الفجر”، عن استفادة قطاعه من جملة من المنشآت الحيوية الهامة التي لها علاقة بالمياه، على رأسها تدعم الولاية ب4 محطات عملاقة لتصفية المياه، الأولى بعين البيضاء وستكون عملية قبل نهاية السنة الجارية، والثانية بعاصمة الولاية أم البواقي والتي انتهت الدراسات الخاصة بها، وسيتم الانطلاق في أشغال إنجازها قريبًا، ونفس الشيء بالنسبة لمحطة تصفية المياه بعين مليلة. كان وزير الموارد المائية، حسين نسيب، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته لولاية أم البواقي، وقف على معاينة عدد من المشاريع المتعلقة بالقطاع، وأعطى إشارة الانطلاق لمشروعي إنجاز محطة تصفية المياه المستعملة لمدينتي عين مليلة وأم البواقي، اللتين خصص لهما غلاف مالي قدره 500 مليار سنتيم، كما أعطى تعليمات للقائمين على هذين المشروعين بالإسراع في وتيرة إنجازهما. فيما لم تنته الدراسات بعد في مشروع إنجاز محطة تصفية المياه بعين فكرون. وقد تم رصد أغلفة مالية معتبرة لإنجاز هذه المحطات الأربعة تزيد عن ال12 مليار دج. وسيتم إنجاز وتسليم المحطات الثلاثة المتبقية في آفاق سنة 2015. إنجاز هذه المحطات الخاصة بتصفية المياه سيساهم بنسبة كبيرة في القضاء نسبيًا على مشكلة المياه الصالحة للشرب، والتي طالما عانت منها ولاية أم البواقي التي يقطن بها أزيد من 700 ألف نسمة. من جهتها مؤسسة الجزائرية للمياه قالت إنها تعمل على تزويد المواطنين بحاجياتهم الضرورية من الماء الصالح للشرب، خاصة خلال فصل الصيف، حيث تبذل قصارى جهدها من أجل وضع حد لظاهرة الانقطاع المتكرر للمياه والحد من ظاهرة التسربات أو التقليص من كمية المياه المهدورة، والتي تتسبب فيها قلة الصيانة وانعدامها كليًا في بعض الأحيان وقدم قنوات توصيل المياه التي يرجع تاريخ بعضها في بعض البلديات إلى العهد الاستعماري. وفي هذا الشأن يوضح مدير وكالة أم البواقي للجزائرية للمياه، ل”الفجر”، أن مصالح مؤسسته تعمل على تزويد زبائنها بمياه صالحة للشرب و صحية، ويشير محدثنا إلى أن تناقص كميات المياه الجوفية أقلق الناس عبر التاريخ.