تتداول العديد من صفحات الفايسبوك الجزائرية ومواقع التواصل الاجتماعي، العديد من الصور التي تظهر مخلفات شركات النفط التي قيل أنها تتسبب في كوارث بيئية في الصحراء الجزائرية. ويرجع السبب إلى مخلفات الشركات البترولية السامة، حيث شهدت هذه المناطق في السنوات الأخيرة حالات عديدة لتسمم الإبل التي تشرب من هذه السوائل وحالات مشابهة لتسمم الطيور المهاجرة في المنطقة. وتداولت شبكات التواصل الاجتماعي صورا لشباب عاملين في الصحراء يتطوعون لإنقاذ جمل عالق في الرمال الممزوجة بالمواد الكيميائية السامة، التي تبقى بعد التنقيب عن البترول واستخراجه، وحدث هذا في منطقة البرمة بورڤلة.