أسفرت عملية مراقبة بالمنطقة الصناعية بمدينة سطيف، على ضبط كمية معتبرة من المشروبات الكحولية بلغت 350 قارورة كانت موجهة للبيع بطرق غير شرعية، مع إحالة بائعها على العدالة. العملية تندرج في إطار مساعي مصالح الشرطة للتصدي لكل أشكال البيع غير القانوني، خاصة المشروبات الكحولية، وتمت بفضل يقظة عناصر إحدى الدوريات التابعة للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بسطيف، والتي أجرت عملية مسح ومراقبة لأهم الفضاءات المشبوهة بالمنطقة الصناعية بسطيف، باعتبارها منعزلة ومعروفة بمثل هذه الأنشطة التي يحترفها البعض تهربا من أي مراقبة أمنية، أين لفت انتباه عناصر الدورية مركبة متوقفة اشتبه في كونها ملكا لأحد بائعي الخمور بدون رخصة، حيث بمجرد مشاهدته قوات الشرطة يقتربون حاول الفرار لكنه لم يتمكن من التملص وتم توقيفه في وقت وجيز، مع إخضاعه لعملية مراقبة دقيقة. عملية المراقبة بينت أن مركبة المعني كانت محملة بكمية معتبرة من المشروبات الكحولية التي قدرت ب 342 قارورة من مختلف العلامات الأجنبية والمحلية، ليتم فور ذلك تحويله إلى مقر الفرقة التي فتحت تحقيقا في ملابسات القضية. وبعد أن تبين أن المشروبات الكحولية كانت فعلا موجهة للبيع بطرق غير شرعية دون أن يحوز صاحبها أي رخصة أو سجل تجاري يخول له امتهان هذا النشاط، تمت مصادرتها ووضعها وفق الإجراءات المعمول بها عادة في مثل هذا النوع من القضايا تحت تصرف المصالح المختصة التي تأسست كطرف مدني في القضية. وقد تم تقديمه أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف بتهمة حيازة المشروبات الكحولية قصد البيع دون رخصة، أين أصدر في حقه أمر يقضي بإيداعه رهن الحبس المؤقت بمؤسسة إعادة التربية بسطيف في انتظار محاكمته محاكمته.