فاقت أشغال مخزن الأعلاف حوالي أكثر من 35 بالمائة بالبيّض وهذا حسب ما أكدته مؤخرا مصادر مسؤولة أثناء زيارته والي الولاية لبلدية الأبيض سيدي الشيخ حيث تبلغ طاقة استعابه 100 ألف قنطار ولا تزال الأشغال متواصلة لتحقيق هذا المشروع الهام الذي يندرج من أولويات إنشغالات ومطالب عامة الموالين الذين ناشدوا السلطات الولائية والوزارة الوصية بإنجازه بهذه الولاية السهبية التي تحتل المرتبة الثانية بعد ولاية الجلفة من حيث النشاط الرعوي وتعداد الثروة الحيوانية. ومشروع إنجاز مخزن للأعلاف سينهي معاناة الموالين والمربين من التنقل لجلب حصتهم من الحبوب من ولاية سعيدة التي تبعد عن مناطق ولاية البيّض ب300 كم بالنسبة للدوائر الكبرى المنتجة كالأبيض سيدي الشيخ وبريزينة والرقاصة وبوعلام لاسيما بلدية البنود التي تقع في آخر نقطة بخريطة ولاية البيّض وللتذكير بأن المخزن سيسهل من إقتناء الأعلاف وتقريبها من الموالين.