أصدر أول أمس، مغني الراب الجزائري، لطفي دوبل كانون، أغنية جديدة ملتزمة، تروي الواقع المر الذي يعيش على وقعه الجزائريين، وهذا حسب الكلمات التي استعملها لطفي بلعمري، الذي يغترب بفرنسا منذ مدة. ويقول لطفي دوبل كانون في أغنية ”كيما هاك”، لا شيء سوف يوقفنا لا الترهيب ولا التهديد”، بحيث شدد المغني من خلال الكلمات على مواصلة التنديد السلمي، على ما سماه ”الخلوطة” التي تعيشها البلاد منذ سنين. لطفي دوبل كانون، هاجم في أغنيته الجديدة والتي جاءت بموسيقى حديثة وجميلة، الحكام الجزائريين، وأيضا الفاسدين في المجتمع والذين يشرفون على مصير الملايين من الجزائريين، واستعمل لطفي في أغنية ”كيما هاك” نصوص وصيغ صارمة، يأبى من خلالها ايصال رسالة، وتوعية الشباب الجزائري بالمسؤولية. وذكر لطفي دوبل كانون في الأغنية الجديدة ” كيما هاك” رؤوس الشهداء الجزائريين الموجودة والمعروضة في متحف باريس !، بحيث قال المغني ”عددهم 37 رأس من بينهم رائد ثورة الزعاطشة الشهيد: الشيخ بوزيان رحمه الله”، معتبرا الأمر ”مخزي”، خاصة أن المواطن البسيط ليس له أي صلاحية لاسترجاعهم ودفنهم ولكن سكوت السلطات المعنية أمر مخزي”. وللإشارة أصدر لطفي دوبل كانون عديد من الأغاني في الأشهر الماضية، جاءت كلها ملتزمة ومنددة بالوضع الصعب المعاش بالجزائر، وأيضا فاضحة لبعض الانتهازيين والمفسدين بالجزائر، بحيث نشير ايضا الى بلوغ عدد مشاهدة الفيديو الأخير لأغنية ”كيما هاك” إلى أكثر من 215 ألف مشاهد في أقل من 24 ساعة على بثها بموقع اليوتوب.