لم يجد المرضى وذويهم بالعديد من ولايات الوطن، من مفر أمام الندرة المسجلة منذ فترة طويلة في بعض الأدوية الضرورية على مستوى الصيدليات هذه الأيام، سوى التنقل وطلبها من بلدان اخرى عن طريق الكابة ، رغم ان الاسعار ستكلف المرضى اموالا معتبرة. وحسب نقابة الصيادلة، فإن عدد الأدوية المفقودة تجاوز ال400 دواء وهو ما يعرض حياة المرضى للخطر خاصة مرضى القلب والسكري، وهو الأمر الذي جعل هؤلاء يتساءلون عن أسباب تواصل ندرة الأدوية، رغم علم وزارة الصحة بالأمر، لكن لم تتدخل وتبقى تؤكد في كل مرة انه لا توجد ندرة، لكن الواقع يقول العكس، ليبقى المرضى هم من يدفع ثمن ذلك في كل مرة سواء عند ندرة الأدوية أو عند إضراب مختلف نقابات الصحة، على غرار إضراب الأطباء المقيمين.