وزارة السياحة تحذر :

التجميد النهائي لوكالات السياحة التي تضر بالحجاج

كشف مستشار وزير السياحة والصناعة التقليدية، عبد القادر قوتي، أنّ الوكالات السياحية التي تضر بالحجاج، سيتم غلقها نهائيا. وأوضح، عبد القادر قوتي، أنّ وزارة السياحة، تصلها تقارير سوداء لبعض الوكالات التي لا تؤدي واجبها، مشيرا إلى أن هناك تقريبا 2800 وكالة سياحية معتمدة في الجزائر. من جهة أخرى، أشار مستشار وزير السياحة والصناعة التقليدية، أن هناك فنادق تفتقد للخدمات، فيما لم ينفي وجود تحسن، موضحا أن الجودة والنوعية لا تستورد من الخارج، إنما هي عقليات وممارسات-على حد قوله-. وقال قوتي، خلال نزوله ضيف ببرنامج على تلفزيون النهار، إن تشجيع الاستثمار، يخلق نوع من المنافسة، والأخيرة ترجع للزبون الثقة، مضيفا أن التكوين مهم جدا، مضيفا إن الفنادق، كانت من بين أهم النقائص التي كانت تعاني منها السياحة في الجزائر. وأضاف المتحدث، أنه خلال سنة 2008 إلى 2009، كان هناك 60 ألف سرير، واليوم يوجد 120 ألف سرير منها 80 بالمائة متوافقة مع المقاييس العالمية، مشيرا إلى وجود أن 120 ألف سرير قيد الإنجاز، سوف تخرج إلى الوجود انطلاقا من السنوات المقبلة. من جهة أخرى، أشار عبد القادر قوتي، إلى وجود نقائص في قطاع السياحة بالجزائر، موضحا أن تأخر السياحة يعود إلى أسباب موضوعية، مضيفا إن قطاع السياحة، كان من أكبر المتضرّرين في العشرية السوداء، حيث بقيت السياحة في مكانها لأسباب بسيكولوجية. ونوّه، ذات المتحدث، أن سياسة الوئام التي أقرّها رئيس الجمهورية، أخرجت رأس السياحة من الماء، حيث بدأت الاستثمارات والتحفيزات الحكومية، مشيرا إلى أن سنة 2019، ستعرف السياحة مرحلة انتقالية جد مهمة، أين ستظهر إلى الوجود منتجعات ومركبات ستدفع الحركية. كما تطرق قوتي إلى السياح الأكثر توافدا على الجزائر، مشيرا إلى أنهم من طالبي السياحة الصحراوية على غرار السياح الايطاليين والفرنسيين والأسبان والألمان، مؤكدا أن هؤلاء الأربع هم أكثر أربع سواح مفيدين للسياحة الجزائرية، مؤكدا أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى وجود مليونين ونصف مليون سائح توافدوا على الجزائر خلال السنة الماضية 2017 . وعن مشكل التأشيرة الممنوحة للسواح الأجانب من اجل الدخول إلى الجزائر، أكد المتحدث انه في الماضي كان هذا أهم العراقيل، إلا انه حاليا يتم منح التأشيرة في ظرف 48 ساعة نتيجة تسهيلات وزارة الخارجية إلا في حالات شادة تتضمن بعض المشاكل، فيما لم ينفي المتحدث وجود عراقيل أخرى تحول دون التوافد الكبير للسياح الأجانب إلى الجزائر، مشيرا إلى أن الجزائر حاليا لا تبحث عن الربح التجاري وإنما هي في حالة بناء مقصد سياحي يكون جذاب ومنافس في المستقبل، مشيرا إلى أن الجزائر تملك إمكانيات كبيرة مؤهلة وموروث قافي كبير جدا ولكن التحدي الكبير تحويل هذه الطاقات والمادة الخام إلى منتجات سياحية تروق المواطن والسائح الأجنبي وهو برنامج النهوض السياحة في الجزائر يمتد إلى غاية أفاق 2030.