بعد تداول فيديو يثبت حالة إهمال في حق المقيمين بولاية باتنة، والذي اثار انتشاره على نطاق واسع، استهجان واستنكار من طرف المواطنين ونشطاء جمعويين، والذي دفع بوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة التحرك العاجل بانهاء مهام مدير دار المسنين بولاية باتنة، بعد تداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي لصور تثبت حالة تسيب وإهمال في حق مقيمين بالمؤسسة، ها هي اليوم غنية الدالية، وزيرة التضامن، تقوم بزيارة تفقدية مفاجئة لعدة مراكز على غرار مركز الاشخاص المسنين بدالي ابراهيم ومركز الطفولة المسعفة بالابيار، وقد عرفت هذه المبادرة استحسانا كبيرا وسط الجزائريين ما جعل بالعديد من رواد الفايسبوك ينشرون فيديو الزيارة عبر مختلف صفحات الفضاء الازرق. قامت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، ليلة اول امس، بتنظيم زيارة مفاجئة لمركز الأشخاص المسننين بدالي براهيم بالعاصمة، لتفقد مستوى الخدمات المقدمة بالمركز من حيث الوجبات المقدمة، وتجهيزات الغرف والتكفل الصحي للمرضى. وكانت الزيارة في حدود الساعة الثامنة ليلا، حيث تفاجأت المقيمات بوزيرة التضامن وهي تدخل عليهن في غرفهن، وجابت مختلف أرجاء المركز بداية من المطعم إلى المصحة، إلى غرف المبيت، اين وقفت على بعض التفاصيل والجزئيات الصغيرة وأعطت تعليمات بتسويتها في حينها. وكان لوزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة والوفد المرافق لها دردشة وحديث مع المقيمات، حيث دونت بعض الملاحظات التي قدمت لها، ووقفت على تفاصيل أوضاعهن، وهو الأمر الذي ارتاح المقيمات له كثيرا. ومن دالي ابراهيم، توجهت الوزيرة إلى مؤسسة الطفولة المسعفة بالأبيار حيث تفقدت مستوى الخدمات المقدمة لهؤلاء، حيث أعطت تعليمات بضرورة التكفل الأنجع بهذه الفئة. وللاشارة، معروف على غنية الدالية زياراتها الفجائية للمراكز والمؤسسات التابعة لقطاعها، كما توعدت الوزيرة بالضرب بيد من حديد كل مسؤول يتهاون في خدمة المقيمين عبر مختلف المراكز المتواجدة عبر كافة التراب الوطني. وللتذكير، تأتي هذه المبادرة كرد عقب الأحداث المؤسفة في حق مسنين مقيمين بمؤسسة تابعة لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بولاية باتنة شرق الوطن، عقب تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.