اعترف وزير الفلاحة، عبد القادر بوعزڤي، على هامش زيارة عمل قادته الى ولاية الشلف، برداءة نوعية الحمضيات في الجزائر، والتي ساهمت في خفض نسبة تصديرها نحو الخارج، داعيا إلى استدراك الفوارق كما ونوعا في القريب العاجل. وجاء كلام الوزير، ليؤكد مجددا أن الانتاج الفلاحي في الجزائر يعاني من الردائة، وهو ما جعله غير مرغوب فيه لدى الدول الأوروبية والعربية والامريكية، ولعل فضيحة منع دخول التمور والبطاطس وعدد من المنتجات الفلاحية الجزائرية إلى كل من فرنسا وكندا وروسيا وقطر، بسبب عدم مطابقتها للمعايير، واحتوائها على مواد كيماوية، لخير دليل على كلام المسؤول الاول عن قطاع الفلاحة بالجزائر، والذي يبقى واقعا مريرا يقف حاجزا منيعا في وجه التصدير الى الخارج، لتبقى وزراة الفلاحة تتحمل الجزء الكبير من المسؤولية في هذه الكارثة التي تضرب القطاع.