عقد، بالمركز الدولي للشباب بسيدي فرج بالعاصمة، لقاء المجلس الوطني لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية في دورته العادية تحت شعار كن مستعدا.. للجزائر . وقد تم من خلال هذه الدورة تقييم حصيلة الموسم والمصادقة التامة على التقريرين المالي والادبي حيث تميزت السنة بالعديد من التطورات والاستحسانات التي عرفتها قدماء الكشافة من حيث العضوية اين أصبحت الجمعية منتشرة عبر ولايات الوطن اين تم تجديد هياكلها الولائية بعد المؤتمر السابع كما ميز السنة الشراكة مع مختلف الهيئات الرسمية والحكومية والجمعيات ذات نفس الاهتمام. كما ثمن الحضور الورشات والمشاريع الكبرى التي فتحتها الدولة الجزائرية من خلال وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وعلى رأسها الوزير، نور الدين بدوي، اين كان لها الجرأة في فتح مشاريع هامة وحساسة ومستعجلة وعلى رأسها ملف الحرڤة ، الذي فتح النقاش واسعا ليشمل ملفات أخرى متعلقة بالشباب كما أشاد الحضور بالمشاركة المتميزة لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية وإطاراتها الوطنية في مختلف المشاريع التي فتحتها وزارة الداخلية التي اعتبرت المنظمة شريكا متميزا وصوتا مسموعا يأخذ بإسهاماته، حسب ما اكده منير عربية، الامين الوطني والعلاقات العامة لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية. وقد جاء في توصيات المجلس الاسهام في إيجاد الحلول المناسبة مع كل الأطراف والشركاء لعلاج ظاهرة الحرقة وكذا المساهمة في تكوين الشباب وترقية مشاركته في الحياة اليومية للمجتمع من خلال تجسيد مفهوم الديمقراطية التشاركية وترسيخ مفهوم العمل وقيمته لدى الأطفال والشباب من خلال الشراكة مع الهيئات الحكومية للمساهمة في تنمية المجتمع ومواصلة الورشات والمشاريع الكبرى التي بدأتها قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية خاصة مشروع تنشيط المناطق الحدودية وقوافل التحسيس من مخاطر المخدرات. كما أسدل الستار القائد العام، مصطفى سعدون، عن أول مشروع فضاء للتكشيف الافتراضي في العالم تحت شعار صوت الشباب يكون بذلك سابقة رائدة تقدمت بها قدماء الكشافة لفتح منبر للشباب عامة ولكل الاطياف للتقرب من المفهوم الكشفي والاستماع لآرائه قصد إشراكه في الحياة الفاعلة وتوجيهه لتقديم الأفضل لصالح البلاد. وقد ثمن الجميع التطور الكبير الذي عرفه التكشيف الأصيل عبر بوابة قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية وخاصة الجانب النسوي الذي اضحى يمثل نسبة تعادل ال20 بالمائة.