نفت الحركة الشعبية الجزائرية، أمس، أن يكون رئيسها عمارة بن يونس قد تعرض الى للمحاصرة والاعتداء في فرنسا، مؤكدة ان بن يونس لم يغادر أرض الوطن في الفترة الأخيرة وهو مشغول بالمسؤوليات الموكلة إليه في مديرية الحملة الإنتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة. وقد انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الفيديوهات المغرضة عبر مواقع التواصل الإجتماعي هدفها نشر الفوضى وزعزعة استقرار الوطن، وهو ما يعيد للأذهان ما حدث في دول آخرى تمكنت فيها مثل هذه الفيديوهات المغرضة من ضرب أمنها واستقرارها. وقالت الهيئة الإعلامية للحزب في توضيح لها: تناقلت بعض المصادر الصحفية أخبارا عن تواجد رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية، السيد عمارة بن يونس، خارج الوطن (بفرنسا) مع رئيس حزب ووزير سابق (غول)، كما زعمت انه تم محاصرتهما والاعتداء عليهما عند مدخل القاعة اين قاما بتنشيط اول تجمع شعبي للانتخابات الرئاسية بالخارج حسب ما ذكرته هذه المصادر ، وأضاف التوضيح: لذلك، أؤكد بأن رئيس الحزب متواجد حاليا بالجزائر ولم يغادر أرض الوطن . وبحسب ذات المصدر، فإن عمارة بن يونس حاليا يهتم بإدارة حملة المترشح الحر السيد عبد العزيز بوتفليقة، ويزاول مهامه عاديا كل يوم بمديرية الإعلام التي يترأسها. وبخصوص الصور التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تشير الى المعلومات المتعلقة بالحصار والاعتداء، فيضيف التوضيح: والصور التي تم نشرها تعود الى الحملة الانتخابية لرئاسيات 2014، و يمكن التأكد من ذلك بمجرد النظر الى التاريخ الموجود باعلى الصورة المنشورة أسفله (30 مارس 2014)، كما ان الحملة الانتخابية لرئاسيات 2019 تبداُ رسميا منتصف شهر مارس المقبل .