أكد عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، رئيس اللجنة الصحراوية المكلفة بالإستحقاقات الوطنية، حمة سلامة، أن تخليد الذكرى ال43 لإعلان الجمهورية الصحراوية فرصة لإستحضار الظروف التي أعلنت فيها يوم 27 فيفري 1976 وفرصة أيضا لاستحضار تضحيات الشهداء. جاء ذلك في ندوة صحفية نظمها المسؤول الصحراوي بمقر الأرشيف الإعلامي، أكد خلالها أن تخليد الذكرى ال43 لإعلان الجمهورية الصحراوية يتصادف مع تنظيم جملة من الأحداث الوطنية المؤتمر الثامن لاتحاد النساء، التظاهرة الرياضية صحراء ماراتون في طبعتها ال17 والتي سيحضرها عدد كبير من الأجانب من مختلف دول العالم، مضيفا أن هذا الحضور هو تعبير عن التضامن مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة. وأيضا تنظيم ملتقى للتعاون الجامعي بين جامعة التفاريتي وعدد من الجامعات التي تربطها بها علاقات تعاون، وندوة تنظمها ممثلية جبهة البولبيساريو بفرنسا بحضور شخصيات فرنسية، سيتم فيها تذكير الدولة الفرنسية بتحمل مسؤولياتها في إطالة أمد النزاع، بالإضافة إلى بعض التدشينات كمشروع الأسماك بمركب الحسين التامك، تدشين مقر المجلس الدستوري، وهذا في إطار دعم مختلف هياكل ومؤسسات الدولة الصحراوية، حسب ما أوضح نفس المسؤول. وأشار حمة سلامة إلى أن الظروف مواتية لوقوف كل الصحراويين على المكاسب التي تحققها القضية الصحراوية على مختلف الأصعدة كالإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وكتب الإعلام الصحراوي، امس، أنه صدحت حناجر الصحراويين شعبا وقادة في هذه المناسبة التي أكدوا أنها تعيد إلى الأذهان تفاصيل جريمة بشعة ترقى لمستوى الإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية خلفتها وراءها أيادي الغدر والقتل المغربية واستهجنوا بقاء منفذيها وبعد مرور 43 عاما دون عقاب. ويطالب الشعب الصحراوي المجتمع الدولي بإحقاق الحق وتطبيق العدالة لضحايا هذه الإبادة الجماعية، ويؤكد على ضرورة أن لا تمر هذه الجريمة دون عقاب وأن يعاقب الجناة.
