أوقفت مصالح امن ولاية الجزائر قرابة ال2900 شخص مشتبه فيه خلال شهر مارس المنصرم لتورطهم في قضايا إجرامية مختلفة، حسب ما جاء في بيان عن خلية الاتصال لذات الجهاز الأمني. وأوضح البيان انه في إطار مكافحة الجريمة الحضرية، عالجت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر خلال شهر مارس المنصرم (2053) قضية أفضت إلى إيقاف (2867) مشتبه فيهم، أين تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة. ومن بين القضايا المعالجة، تلك المتعلقة بمكافحة المخدرات والتي بلغت (692) قضية تورط فيها (824) شخص، تم على اثرها حجز (96) كلغ من القنب الهندي بالإضافة إلى (9847) قرص مهلوس، (46.97) غرام من الكوكايين و(0.03) غرام من الهيروين و(39) قارورة محلول مهلوس. كما سجلت نفس المصالح (388) قضية متعلقة بالمساس بالممتلكات، وازيد من (600) قضية متعلقة بالمساس بالأشخاص، أما بالنسبة للجنح والجنايات ضد الأسرة والآداب العامة، فقد عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر خلال نفس الفترة (21) قضية. كما سجلت ذات المصالح معالجة (293) قضية متعلقة بالجنايات والجنح ضد الشيء العمومي، بالإضافة إلى (52) قضية متعلقة بالجرائم الاقتصادية والمالية. أما بالنسبة لقضايا حمل الأسلحة البيضاء المحظورة، فقد عالجت ذات المصالح (185) قضية تورط فيها (191) شخص تم تقديمهم أمام الجهات القضائية، أودع منهم (18) الحبس المؤقت. وعن نشاطات الشرطة العامة والتنظيم خلال نفس الشهر، فقد قامت قوات الشرطة ب(219) عملية مراقبة للنشاطات التجارية المنظمة، أين تم تنفيذ (09) قرارات غلق صادر عن السلطات المختصة. وفي مجال الوقاية المرورية، سجلت مصالح الأمن العمومي خلال هذه الفترة (5068) مخالفة مرورية، أين تم على إثرها سحب (1399) رخصة، كما تم تسجيل (80) حادث مرور، أصيب على إثرها (89) شخص بجروح، وتسجيل (03) حالات وفاة، حيث أغلب هذه الحوادث ناتجة عن عدم احترام قانون المرور بالدرجة الأولى، في حين قامت مصالح الأمن العمومي لأمن ولاية الجزائر ب(2127) عملية حفظ النظام. كما سجلت مصالح أمن ولاية الجزائر خلال نفس الشهر (43333) مكالمة عبر الخط الأخضر 48-15 وكذا خط النجدة 17، بالإضافة إلى (1112) مكالمة خاصة بالرقم 104.