أقر الوزراء ورؤساء ووفود الدول المشاركة في الاجتماع الثاني للمجلس الدولي للتمور المنعقد الخميس الفارط بالمدينة المنورة الذي شارك فيه وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، شريف عوماري، في البيان الختامي للاجتماع، على أهمية التمور كمحصول استراتيجي للمناطق الجافة وشبه الجافة وكمنتج ذو قيمة غذائية واقتصادية واجتماعية وبيئية وثقافية. وثمن المشاركون الجهود التي بذلتها دول المنطقة على رأسها المملكة العربية السعودية لدعم وتطوير قطاع النخيل والتمور في المنطقة، وأكدوا على ضرورة إكمال إجراءات الإيداعات من الدول الراغبة بالانضمام إلى المجلس واتخاذ الإجراءات القانونية والرسمية المنصوص عليها في النظام الأساسي، ليتم اعتماد الدول رسميا كدول أعضاء. كما أكد المشاركون على دعمهم لاعتماد أعلى مستوى للتمثيل في مجلس الأعضاء، مع الأخذ بعين الاعتبار كل الآراء والملاحظات التي طرحت على المواضيع المختلفة وأهمها إشراك القطاع الخاص في لجان الأعمال والاستفادة من تبادل خبرات الدول في إنتاج وتسويق التمور، واقترح المشاركون أن يكون الاجتماع القادم في الربع الأول من سنة 2020. وخلال مداخلته في افتتاح الاجتماع، أكد عوماري على أهمية ومكانة شعبة التمور في الاقتصاد الجزائري والدعم الذي تمنحه الدولة لتوسيع مساحات الإنتاج وتثمين هذا المنتوج الاستراتيجي والترويج له للتصدير.