حطى المشاركون في رحلة الأخوة 4 على الدراجة رحالهم بولاية ميلة قادمين من ولاية سطيف التي كانوا فيها في إطار برنامج الرحلة التي انطلقوا فيها على متن الدراجات الهوائية منذ 7 جويلية الجاري من مدينة دوز التونسية متجهين إلى ولاية بجاية، حاملين شعار 2000 كلم من أجل الأخوة والصداقة . وحسب العضو في جمعية فجر الصحراء للدراجات العادية بمنطقة دوز الجهة المنظمة لهذه الرحلة الرابعة من نوعها، حمزة عبد المولى، فقد تم هذه السنة عبور 8 ولايات جزائرية انطلاقا من مدينة دوز بتونس وهي تبسة وأم البواقي وقسنطينة وجيجل وبجايةوسطيف، وصولا إلى ميلة على مسافة 780 كلم. وستتواصل هذه الرحلة، التي يشارك فيها 7 دراجين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و35 سنة، من تونس بالمرور عبر ولايات سكيكدة وعنابة (الجزائر) وطبرقة وبنزرت ونابل والمنستير وصفاقس والصخيرة تمزرط وغيزن ودوز (تونس)، لتكون المسافة الإجمالية المقطوعة خلال الرحلة التي من المبرمج أن تنتهي في 28 جويلية الجاري 2000 كلم. وتهدف جمعة فجر الصحراء للدراجات العادية بالتنسيق مع الجامعة التونسية للدراجات كمنظمين لهذه الرحلة إلى نشر قيم الأخوة والتسامح وتشجيع السياحة عبر كل من تونس والجزائر، وكذا نشر ثقافة استعمال الدراجة كرياضة أو للتمتع بالترحال واكتشاف مختلف المناطق عن طريقها، وفقا لنفس المتحدث. وقد أبدى ذات المتحدث إعجابا بالمناطق التي تمت زيارتها إلى غاية اليوم في إطار هذه الرحلة التي يتم في كل طبعة منها تحديد مناطق جديدة لزيارتها والتعرف عليها من خلال الاحتكاك بجمعياتها وزيارة معالمها ومناظرها الطبيعية ومنها زيارة ولاية ميلة، حيث استقبلوا فور الوصول إليها من قبل الجمعية المحلية تواصل للسياحة والتنمية وكذا مصالح المديرية المحلية للشباب والرياضة، حيث تم اصطحابهم إلى منطقة بني هارون ببلدية حمالة مرورا بأكبر سد بالجزائر سد بني هارون، في إطار البرنامج المخصص للتكفل بهم طيلة اليوم الذي سيقضونه بميلة، حسب أعضاء الجمعية.
