وقع الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، رشيد بلادهان، أمس بسفارة اندونيسيابالجزائر، بإسم رئيس الدولة، على سجل التعازي اثر وفاة الرئيس الاندونيسي الأسبق، بحر الدين يوسف حبيبي. وكتب رشيد بلادهان: تلقيت ببالغ الأسى والتأثر نبأ وفاة بحر الدين يوسف حبيبي، الرئيس الأسبق لجمهورية إندونيسيا. وأمام هذا المصاب الجلل، أتقدم بإسم رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، وبإسم الحكومة والشعب الجزائريين، بأخلص التعازي القلبية إلى جمهورية إندونيسيا قيادة وحكومة وشعبا وإلى عائلة المرحوم . وأكد في هذا الصدد، أن إندونيسيا تخسر برحيل الفقيد أحد قادتها الكبار الذين كان لهم الدور الهام في توطيد نهضة إندونيسيا ومسيرتها التنموية وتعزيز مكانتها بين الأمم، مشيرا إلى أن المرحوم كان له أثر إيجابي في تمتين علاقات الصداقة والتضامن والتعاون القائمة بين الجزائر وإندونيسيا وبفقدانه، تفقد الجزائر أحد أصدقائها الكبار. كما أبرز الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية عميق مشاعر التضامن والمواساة مع شعب إندونيسيا الشقيق وعائلة المرحوم، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.