دخل اضراب مستخدمو المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني المجاهد شرفي لمير يحي الكائن ببلدية قايس شرق ولاية خنشلة، اسبوعه الثالت على التوالي، بسبب عدم النظر في مطلبهم المتمثل في لإعادة النظر في قرار تحويل مديرة المؤسسة إلى ولاية باتنة وتثبيتها في منصبها القديم. ورفع المحتجون، الذين توقفوا عن العمل منذ اكثر من اسبوعين، لافتات أبدوا فيها رفضهم لقرار الوزارة الوصية نقل مديرة ذات المعهد الوطني بقايس إلى أحد معاهد ولاية باتنة، مطالبين بالإبقاء عليها في منصبها الحالي لما حققته من نتائج إيجابية في تسيير المؤسسة. وأوضح سابقا ممثل عن المحتجين، أن مستخدمي المؤسسة من أساتذة وإداريين وعمال مهنيين وغيرهم تفاجؤوا لقرار تحويل المديرة إلى ولاية باتنة والذي لم ينفذ بعد واستقدام مدير آخر كان محل عدة احتجاجات من طرف العمال بمعهد مماثل بولاية باتنة. وأضاف ذات المتحدث قائلا: إن المديرة المعنية بقرار التحويل حققت استقرارا حقيقيا منذ تعيينها سنة 2016 بهذا المعهد، وضمنت رفقة الأساتذة والإداريين وكل العمال المهنيين أداء متميز وتكوينا في المستوى للمتربصين الذين حصل العشرات منهم على مناصب عمل فور تخرجهم . كما ندد ممثل المحتجين بقرار الوزارة الوصية استقدام مدير كان محل عدة احتجاجات من طرف العمال ما يهدد، حسبه، بتراجع في أداء هذا المرفق الذي يكوّن العشرات في عديد الشعب. من جهته، اكد مدير التكوين والتعليم المهنيين بولاية خنشلة، عبد العزير قادري، في تصريح سابق، بأن قرار تحويل مديرة المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني المجاهد شرفي لمير يحي ببلدية قايس صادر عن الوزارة الوصية، وهي صاحبة الاختصاص والسلطة في هذا الشأن وأنه لا يملك سلطة الحديث أو الطعن في قرار صادر عن هيئة عليا.
