يستقطب داربي منطقة الصومام بين شبيبة بجاية و مولودية بجاية، ضمن صراع ضمان البقاء، أنظار المتتبعين بمناسبة الجولة ال23 من بطولة الرابطة الثانية لكرة القدم المقررة اليوم والاثنين، إضافة لمواجهتين من أجل هدف الصعود بين سريع غليزان والرائد أولمبي المدية من جهة، ووداد تلمسان و أمل الأربعاء من جهة أخرى. وتوجه جميع الأنظار صوب ملعب الوحدة المغاربية ببجاية في لقاء يجمع بين الشبيبة والمولودية المحليتين ودوما ما يشهد تنافسا رياضيا ناريا فوق الميدان، وكذلك في المدرجات بين أنصار الفريقين الجارين. وتأتي هذه المباراة في ظل ظروف معقدة للفريقين القابعان في أسفل جدول الترتيب، حيث تحتل الشبيبة الصف ال14 (24 ن)، تليها المولودية (ال15، 22 ن)، ليصبح هذا اللقاء بست نقاط. ففي حال فازت الشبيبة ستتنفس قليلا وتغرق جارتها المولودية أكثر في ذيل الترتيب، أما العكس فسيسمح للموب بتجاوز الجار وانعاش حظوظه نسبيا في مشوار الصراع من أجل البقاء. كما يشتد الصراع من أجل بطاقات الصعود نحو قسم النخبة بين فرق الطليعة، قبل ثماني جولات من نهاية البطولة، حيث تلتقي فرق مقدمة الترتيب العام فيما بينها. فيتنقل أولمبي المدية إلى ميدان سريع غليزان (الخامس، 33 ن) في مهمة تعزيز مركز الريادة، كما يستضيف أمل الأربعاء (الرابع، 35 ن)، نظيره وداد تلمسان (الثالث، 36 ن) بنية القفز أكثر نحو المقدمة. أما الوصيف شبيبة سكيكدة (39 ن) فيتنقل إلى سعيدة للتباري مع المولودية المحلية (العاشرة، 28 ن) بهدف تحقيق نتيجة إيجابية تسمح له بالمحافظة على المركز الثاني، أمام منافس يأمل في الفوز للهروب أكثر من منطقة الخطر. ويحمل برنامج هذه الجولة مقابلات أخرى مهمة على شاكلة أولمبي أرزيو - جمعية الخروب، مولودية العلمة - دفاع تاجنانت وأمل بوسعادة - اتحاد عنابة، حيث يتعين على كل فريق تفادي الوقوع في فخ النتائج السلبية التي من شأنها أن ترمي به إلى منطقة الخطر أو ترهن حظوظه في سباق الصعود. ويسافر متذيل الترتيب اتحاد الحراش، بالشراكة مع الموب ، إلى معقل جمعية وهران (السابعة، 32 ن) في مهمة الدفاع عن حظوظه في البقاء ضمن المحترف الثاني، أمام أبناء المدينة الجديدة الذين تعرضوا لهزيمة ثقيلة على يد شبان نادي بارادو (1-4)، برسم ذهاب الدور ربع النهائي لكأس الجزائر. للإشارة، فأن جميع المباريات ستلعب دون حضور الجمهور بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا .