انطلقت بمقر الديوان الوطني للتطهير بالعاصمة حملة للتبرع بالدم ينظمها الديوان بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للدم وذلك لتلبية احتياجات المستشفيات من هذه المادة الحيوية التي عرفت نقصا حادا خلال فترة الحجر الصحي. وقالت المكلفة بالإعلام لدى الديوان الوطني للتطهير، مريم اويحي أن هذه حملة التي انطلقت على مستوى مقر الديوان الوطني للتطهير لا تخص فقط موظفي وعمال المؤسسة بل مفتوحة لجميع المواطنين الراغبين في التبرع بالدم للمساهمة في سد النقص الكبير الذي تعاني منه المستشفيات خلال الاشهر الاخيرة . واضافت ذات المسؤولة منذ ظهور وباء كورونا تعرف المستشفيات عبر كامل القطر الوطني نقصا كبيرا في كميات الدم المتبرع بها وذلك بسبب تخوف المواطنين من عدوى الوباء بالرغم من الإجراءات الصحية الاحترازية التي اتخذتها ادارة المستشفيات ومراكز حقن الدم القارة والمتنقلة . وأبرزت انه في ظل هذه الظروف الحساسة الناجمة عن الوباء هناك فئة كبيرة من المرضى خاصة الأطفال الصغار بحاجة ماسة الى هذه المادة الحيوية. وستوجه أكياس الدم التي سيتم جمعها خلال هذه العملية التي ستستمر يوما واحدا الى مستشفى سمير زميرلي بالحراش، تضيف أويحي. وأشارت إلى أن هذه المبادرة التضامنية تهدف إلى حث الناس على الاستمرار في التبرع بالدم رغم الجائحة، وهذا في سبيل إنقاذ الأرواح مطمئنة المواطنين بان كل الاجراءات الصحية والوقائية تم اتخاذها