تفاجأت أم لتوأم باختفاء احد ابنائها مباشرة بعد الولادة في مستشفى ولاية سعيدة، بحسب ما أكدته الضحية في تصريحات اعلامية لها. وتقول الضحية أن الأشعة كشفت أثناء الحمل وجود توأم، كما قالت أنها كانت تحس بهما اثناء فترة الحمل، غير أنها تفاجأت باختفاء أحدهما مباشرة بعد الولادة، في وقت أكد الوالد أنه قدم بلاغا لمصالح الأمن التي باشرت التحقيق. من جهته، أكد الدكتور جرادي ميسوم، وهو طبيب مختص في الفحص الطبي بالموجات فوق الصوتية، أن الفحوصات التي أجراها على الأم أثناء فترة الحمل تؤكد وجود التوأم، مما يثير الكثير من التساؤلات عن مصير التوأم الآخر. رضيعة حديثة الولادة تختفي فور ولادتها مباشرة تعرضت سيدة ولدت حديثا لعملية اختطاف أحدى توائمها بمستشفى سعيدة الجامعي وذلك في ظروف غامضة أين اختفت البنت التوأم فور ولادتها مباشرة، ما جعل الأم والعائلة يواجهان معاناة كبيرة لما حدث لهم بداخل أسوار المستشفى الكبير. وحسب ما صرحت به الضحية المدعوة خيرة عبابو التي تنحدر من بلدية عين كرمس بولاية سعيدة، بأنها تقدمت إلى مستشفى ولاية سعيدة كغيرها من السيدات لوضع توأمها والتي أكد لها الأطباء المختصون هنالك بأنهما بصحة جيدة وفي كامل قواهما وعافيتهما ومستعدان للولادة وذلك أثناء إجرائها لفحص الرنين الميغناطيسي، أين أكدت لها الطبيبة بتواجد توأم بصحة جيدة وقلبهما ينبض بشكل طبيعي، وهو ما جعلها تصطدم بوجود طفل واحد أثناء الوضع، ما يشير إلى أن التوأم الآخر تعرض للاختطاف ولم يسلم لها بعد الوضع. وتعيش عائلة عبابو تحت تأثير الصدمة لما تعرضوا له داخل أسوار المستشفى باختطاف فلذة كبدهم التي انتظروها بفارغ الصبر، لتختفي وفي ظروف غامضة مباشرة بعد ولادتها. وتناشد العائلة وعلى رأسها والد البنت المختفية السلطات المعنية للتدخل العاجل وعلى رأسها وزير العدل ووزارة الصحة للوقوف عند الحادثة وإرجاع البنت إلى أحضان أمها التي تعيش حالة من القلق والسخط لما تعرضت له من آلام جراء اختفاء فلذة كبدها وهي على سرير المستشفى، وخاصة أن المختصين أكدوا لها بحملها لتوأم في بطنها، بحيث تناشد هي الأخرى وبحرقة بأن تتحرك الجهات المعنية والتحقيق في اختفاء ابنتها من المستشفى وإرجاعها إلى أحضانها في أقرب الآجال.